بعد مرور عام تقريبا على قرار الجزائر حظر التعامل مع الشركات الاسبانية، إثر قرار مدريد تغيير موقفها من نزاع الصحراء، دعت الحكومة الاسبانية الشركات العاملة في الجزائر إلى مغادرة البلاد.
تم يوم أمس في مخيمات تندوف الإعلان عن "حكومة" جبهة البوليساريو الجديدة، وكان مفاجئا تعيين جزائرية على رأس "وزارة الداخلية"، وتجريد البشير مصطفى السيد من جميع مناصبه.
تمر العلاقات بين فرنسا من جهة، والمغرب والجزائر من جهة ثانية بتوتر ملحوظ، ويتهم البلدان المغاربيان أطراف داخل الدولة الفرنسية بمحاولة تقويض علاقاتهما مع باريس.
اتهمت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية مستشارين فرنسيين من أصل جزائري، مقربين من المغرب، بالعمل على تقويض العلاقات الفرنسية الجزائرية، وذلك بعد استدعاء عبد المجيد تبون سفيره بباريس على خلفية ترحيل السلطات الفرنسية الناشطة أميرة براوي إلى ليون.