كشفت وسائل إعلام موريتانية أن عددا من االشخصيات السياسية الموريتانية توجهت إلى مخيمات تندوف من أجل المشاركة في المؤتمر الاستثنائي لجبهة البوليساريو الذي ينعقد اليوم وغدا.
اتهم تيار خط الشهيد، المعارض لقيادة جبهة البوليساريو، و الذي يقوده المحجوب السالك، الجزائر بالوقوف راء فرض ابراهيم غالي مرشحا وحيدا لخلافة الراحل محمد عبد العزيز على رأس جبهة البوليساريو.
هاجمت الجزائر عبر سفارتها في بروكسيل، النائب الفرنسي بالبرلمان الأوروبي جيل بارنيو بعد انتقاده الموقف الجزائري من قضية الصحراء، بالمقابل اتهمت المغرب بعدم الرغبة في إيجاد حل نهائي للنزاع، والتسبب في استمرار معاناة ما وصفته بـ"الشعب الصحراوي".
دعا المغرب مجددا المفوضية السامية لشؤون اللاجئين إلى اتخاذ الإجراءات المطلوبة من أجل تسجيل ساكنة مخيمات تندوف، طبقا لاختصاصاتها العامة والقرارات الأخيرة لمجلس الأمن.
هاجم العديد من كتاب الرأي الموريتانيين المغرب في مقالات نشرتها الصحافة الموريتانية، وذلك على خلفية الحديث مؤخرا عن وجود أزمة سياسية بين البلدين، واتهموا الصحافة المغربية بالتقليل من شأن بلادهم.
لم تمر تصريحات السياسي الجزائري وحيد بوعبد الله، التي أثنى فيها على الملك محمد السادس، مع حديثه على أن قضية الصحراء هي التي تسمم العلاقات المغربية الجزائرية، دون أن تثير الكثير من الجدل، حيث اتهمه إعلاميون جزائريون بخدمة "الدعاية المغربية".
بعد يومين من حديث وسائل إعلام موريتانية، عن رفض الملك محمد السادس استقبال وزير الخارجية الموريتاني، أقدمت الحكومة الموريتانية على طرد عدد من العاملين المغاربة في شركة الاتصالات "موريتل" التي تملكها شركة اتصالات المغرب مناصفة مع الحكومة الموريتانية.