خص نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة بالجزائر، علي بلحاج، موقع يابلادي بحوار تحدث فيه عن نظرته لحالة الجمود التي يعاني منها اتحاد المغرب العربي، وعن الخلافات السياسية بين المغرب والجزائر، وعن نظرته لنزاع الصحراء... وفيما يلي نص الحوار كاملا:
عاد أحمد أويحيى مدير ديوان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، إلى مهاجمة المغرب مجددا، فبعد اتهامه للمملكة بمحاولة ضرب استقرار بلاده، اتهمها هذه المرة بإيواء انفصاليين من سكان منطقة القبائل التي تطالب بالحكم الذاتي.
دعا الناشط السياسي الاسلامي الجزائري المعارض، الشيخ علي بلحاج، في تصريحات خص بها موقع "قدس بريس" الإلكتروني إلى فتح الحدود البرية المغلقة بين الجزائر والمغرب، مؤكدا أن النظام الجزائري يستغل قضية الصحراء لتحقيق أهداف سياسية ضيقة.
بعد أيام قليلة من رحيل زعيم البوليساريو محمد عبد العزيز، خرج السياسي اللبناني وليد جنبلاط ليدلي برأيه في نزاع الصحراء، مقترحا اقتسام الصحراء بين المغرب ولالجزائر من أجل وضع حد للخلاف بين المغرب والجزائر.
في أول تعليق رسمي مغربي على وفاة زعيم جبهة البوليساريو محمد عبد العزيز، نقلت وكالة المغرب العربي للأنباء عن مصدر وصفته بـ"الرسمي" قوله إن وفاة محمد عبد العزيز ليس لها أي تأثير على قضية الصحراء المغربية.
بعد ساعات من وفاة الزعيم تجتمع قيادة البوليساريو و يعلن استلام رئيس مؤقت دفة الحكم، في انتظار مؤتمر استثنائي ياتي بعد اربعين يوما، و تستمر الحياة في المخيمات في مشهد يعطي انطباعا عن قوة و تماسك ادارة البوليساريو، و قدرتها على اﻻستمرار طويلا في النزاع.
أعلنت الجزائر الحداد الوطني لمدة ثمانية أيام في كامل التراب الجزائري، حزنا على وفاة زعيم جبهة البوليساريو محمد عبد العزيز.
يقوم الجيش الجزائري بداية الأسبوع المنصرم بإجراء مناورات عسكرية بالذخيرة الحية قرب الحدود المغربية، بحضور أحمد قايد صالح، رئيس أركان الجيش الجزائري، وهو في نفس الوقت نائب وزير الدفاع في الحكومة الجزائرية.
ادعت صحيفة "النهار الجديد" الجزائرية أن المغرب تحول إلى قبلة لكل المتورطين في أحداث غرداية المبحوث عنهم من طرف العدالة الجزائرية، إثر تورطهم فيما وصفته بـ"جرائم إرهابية أدت إلى إشعال نار الفتنة".