قال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس إن أربعة أشخاص على الأقل أصيبوا بجروح، من بينهم اثنان في حالة خطرة، في هجوم بسكين اليوم الجمعة 25 شتنبر، بالقرب من المقر السابق لمجلة شارلي إيبدو الفرنسية الساخرة، التي كانت هدفاً لهجوم عام 2015. وأضاف كاستكس أنه دعا إلى اجتماع أزمة.
وأكدت الشرطة أنها تحتجز مشتبه به واحداً على صلة بالهجوم. وبعدما تحدثت الشرطة في البداية عن شخصين مشتبه بهما فارين، أوضح مصدر في الشرطة أن شخصاً منفرداً نفذ الاعتداء. وقالت وسائل إعلام فرنسية إن المشتبه به اعتقل على درج مبنى أوبرا الباستيل في باريس. وليس من الواضح ما إذا كان الشخص المحتجز هو المشتبه به الوحيد في الهجوم.
ولم يتضح بعد سبب الهجوم، لكن السلطات الفرنسية أفادت أن ممثلي الادعاء العام يتعاملون مع الهجوم على أنه "عمل إرهابي محتمل".
وحثت الشرطة سكان الدائرة 11 بالمدينة على البقاء في منازلهم. ووجد مراسل وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) الذي حاول الوصول إلى مكان الحادث أن الشرطة أغلقت الحي بأكمله.
وتجري محاكمة 14 شخصاً في باريس يشتبه أنهم قدموا المساعدة لمهاجمين اقتحموا مقر صحيفة شارلي إيبدو في السابع من كانون الثاني/يناير عام 2015، ما أسفر عن مقتل 12 شخصاً. وبالإجمال، لقي 17 شخصاً حتفهم على أيدي ثلاثة مهاجمين خلال أسبوع من أحداث عنف في المدينة.
وأعادت المجلة مؤخراً نشر رسوم كاريكاتورية للنبي محمد تُعتبر "مسيئة" في أجزاء كبيرة من العالم الإسلامي وتلقت المجلة تهديدات مرة أخرى، ما دفع مئة وسيلة إعلامية فرنسية إلى نشر رسالة مفتوحة قبل يومين تدعو إلى دعم المجلة.
ينشر بشراكة مع DW