غادرت عشرات السيارات رباعية الدفع، تقل شبانا صحاويين، مخيمات تندوف يوم أمس متوجهة إلى منطقة الكركرات، بهدف إغلاق المعبر الحدودي مع موريتانيا.
وبحسب مصادر محلية، فقد توقفت القافلة شرقي منطقة تفاريتي للتزود بالوقود والمياه والطعام، قبل إكمال طريقها.
ومن المتوقع أن تحط الرحال بالمنطقة الفاصلة بين الجدار الرملي والحدود الموريتانية يوم السبت أو الأحد ، ويخطط مسؤولو جبهة البوليساريو لإقامة مخيم في المنطقة، وتعطيل حركة المرور التجارية بين المغرب وموريتانيا.
ولا تحظى العملية بإجماع داخل جبهة البوليساريو، حيث يدعمها بشكل خاص محمد الأمين ولد البوهالي "الوزير المستشار في الرئاسة" وقائد الجيش الاحتياطي وبشير مصطفى السيد/ بحسب ما أفاد به مصدر محلي، فيما يتسم موقغ زعيم الجبهة إبراهيم غالي بالتحفظ.
وسبق لغالي أن حذر الصحراويين في بيان صدر في 6 شتنبر الماضي من استغلال مواقع التواصل الاجتماعي في نشر"تصريحات ونداءات ومبادرات وحتى خطط من جهات غير رسمية مجهولة وأشخاص ليسوا في أي منصب تنظيمي".