وُلدت الطفلتان أمينة وأميرة في سبتة في ظروف استثنائية، بعدما تقطعت بوالدتيهما نورا وليلى السبل في الثغر المحتل، منذ مارس بسبب إغلاق الحدود، وهما يواجهان على الرغم من صغر سنهما، بيروقراطية المغرب وسلطات سبتة.
وبحسب موقع "إلفارو دي سويتا" فإنه لم يتم بعد تسجيل الطفلتين، البالغتين من العمر خمسة وسبعة أشهر على التوالي، في السجل المدني ولم يتم تطعيمهما بعد، وأضاف أن نورا وليلى كانتا على قوائم الترحيل المقررة في ماي الماضي، لكن لم يتم ترحيلهما مع الأشخاص الذين تمكنوا من مغادرة المدينة.
وتنحدر نورا البالغة من العمر 29 عاما، من تطوان، وأنجبت طفلتها في 5 أبريل. وبعد ولادتها أمضت شهرًا عند قريبة لها في سبتة، قبل أن "تطردها" من منزلها. وقالت لوسائل إعلام إسبانية "بعدها والحمد لله وبمساعدة بعض الناس حصلت على غرفة".
من جهتها تنحدر ليلى البالغة من العمر 31 عامًا، من تطوان أيضًا، وأنجبت طفلتها في 11 مارس. وكانت قد وصلت قبل يومين مع أختها إلى سبتة. وقضت بعد ولادتها، عشرة أيام داخل المستشفى، وعند خروجها، لم تجد مكان للذهاب إليه وقالت في تصريحها للموقع، إن امرأة وجدتها في الشارع وهي تبكي وأخذتها هي وأختها إلى منزلها حيث توجد الآن.