الشركة الأسترالية المتخصصة في التنقيب عن البترول قالت أن في غرب أكادير يوجد حقلين كبيرين من حيث احتياطي النفط بهما، الأول يسمى فم درعة و الثاني سيدي موسى.
الشركة الأسترالية قالت أن احتياط البترول المتواجد بالحقلين يبلغ حوالي 751,7 مليون إلى 6105,3 مليون برميل، فيما يتراوح احتياطي الغاز ما بين 302 مليار و 3145 مليار قدم مكعب.
الشركة قدمت معطيات حول المغرب ووصفته بالبلد المستقر، و قالت أنه لم يتأثر بالربيع العربي، و أنه يتوفر على ملكية برلمانية و حكومة منتخبة بشكل ديموقراطي، و قالت أن السوق المحلي للمغرب "قوي" و اعتبرته واحدا من بين أكبر المستهلكين للطاقة في إفريقيا، و قالت أن المغرب يستورد ما نسبته 99 في المائة من النفط و 91 في المائة من الغاز، كما قالت الشركة أن المغرب يعتبر من بين أحسن الدول التي يساعد نظامها الضريبي على الاستثمار.
هذا و لم يصدر عن وزارة الطاقة و المعادن و لا المكتب الوطني للهيدروكربورات أي تعليق بشأن ما ذكرت هذه الشركة، ربما في محاولة من الحكومة على ما يبدو لتوخي الحذر، و انتظار تأكيد الخبر حتى لا تقوم بنشر معطيات مغلوطة.
يذكر أن المغرب قد سبق له أن أقر خطة حكومية للاستثمار في هذا المجال منذ 2008، حين قررت وزارة الطاقة و المعادن استثمار 680 مليون دولار لتسريع التنقيب عن البترول في الأراضي المغربية.
و علاقة بالموضوع فقد سبق أن ذكرنا في موضوع سابق أن المغرب و إسبانيا يسابقان الزمن من أجل التنقيب عن البترول في المنطقة الواقعة بين المغرب و جزر الكناري.