استأنفت جبهة البوليساريو هذا الأسبوع هجماتها على الشركات الأجنبية العاملة في الصحراء. فقد نددت "جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة بالصحراء الغربية" الموالية للطرح الانفصالي في بيان لها بقيام ثلاث سفن بنقل شحنات من الفوسفاط من ميناء العيون خلال الأيام الماضية.
وقالت المنظمة في بيانها إنه تم رصد السفينة ياسا فينوس التي ترفع علم جزر ماريشال والتي تصل حمولتها لأزيد من 61000 طن، بالميناء المخصص لتصدير الفوسفات في مدينة العيون، وهي تقوم بشحن حمولة من الفوسفاط.
وقبلها تضيف المنظمة قامت سفينة تحمل اسم "GOLVIS MAINE" وترفع علم سنغافورة، تصل حمولتها إلى 56686 بنقل حمولة إلى الهند مرورا بقناة السويس.
كما قامت سفينة تحمل اسم ترانس سبرينغ ترفع علم هونكونك تصل حمولتها إلى 56854 طن، بنقل الفوسفاط إلى نيوزيلاندا.
واتهمت الجمعية هذه السفن بما قالت إنه "انخراط" في "عمليات نهب" ثروات الصحراء، بالتواطؤ مع المغرب، على حد وصفها، ودعت "مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات حاسمة ورادعة" للمغرب "من أجل ثنيه عن مواصلة عمليات النهب والاستنزاف للفوسفات الصحراوي" بحسب نفس البيان.
يذكر أنه في أوائل شهر ماي، رفضت حكومة نيوزيلندا منع شركات من استيراد الفوسفاط المستخرج من الصحراء، وبعد ذلك أكدت الشركة الألمانية كونتيننتال أنها لن تخضع للضغوط وستواصل استيراد فوسفاط الصحراء.