أفاد موقع "اليوم 24" أن عناصر أمنية بزي مدني، اعتقلت مساء اليوم الجمعة بالدار البيضاء، الصحافي سليمان الريسوني، رئيس تحرير جريدة "أخبار اليوم".
ونقل ذات المصدر عن عائلته أن العناصر الأمنية حضرت إلى مقر سكن سليمان الريسوني، وعملت على توقيفه، حيث أخذوه معهم على متن سيارة رباعية الدفع.
وقالت زوجته إنه لم يتوصل لحد الآن بأي استدعاء، وأنها تجهل سبب اعتقاله.
وفي أول تعليق لها على خبر الاعتقال قالت منظمة مراسلون بلا حدود، إنه الريسوني كان هدفاً لحملة تشهير لعدة أيام من قبل وسائل الإعلام المقربة من أجهزة المخابرات.
#Alerte #Maroc
— RSF_Afrique-du-Nord (@RSF_NordAfrique) May 22, 2020
arrestation à 18h20 de Suleiman Raissouni redacteur en chef du journal arabophone Akhabar el Yaoum. Raissouni est la cible d'une campagne de diffamation depuis quelques jours de la part des médias proches des services de renseignement. pic.twitter.com/ImStBomw4k
فيما ذكر موقع "برلمان" الإلكتروني أنه تم وضع الريسوني رهن تدبير الحراسة النظرية، في انتظار عرضه على النيابة العامة، على خلفية شكاية قدمت ضده تتهمه بالاعتداء الجنسي.
وبحسب ذات المصدر فقد وجهت مصالح الأمن بمدينة الدار البيضاء يوم أمس الخميس استدعاء لشاب يدعى "م.أ" يتهم الريسوني باستدراجه إلى منزله واغتصابه.
وسليمان الريسوني عم الصحافية هاجر الريسوني التي أدينت نهاية شتنبر الماضي، بالسجن لمدة سنة واحدة، بعد إدانتها بإقامة علاقة جنسية غير شرعية والإجهاض، قبل أن تغادر أسوار السجن في شهر أكتوبر الماضي بعد استفادتها من عفو ملكي.
وتطرق سليمان الريسوني في آخر افتتاحية له إلى اختفاء بلاغات الإدارة العامة للأمن الوطني التي كانت تقدمها، بانتظام، عن عملياتها الأمنية لفرض حالة الطوارئ، وكذا بلاغات النيابة العامة.
وطرح احتمالا لغياب هاته البلاغات، وقال ربما يكون سبب ذلك هو أن عدد المتابعين تجاوز عدد الخاضعين للتحاليل.