حل المغرب في المرتبة 26 عالميا في مؤشر القوة المالية للدول الناشئة، وقدرتها على مواجهة تأثيرا فيروس كورونا، من بين 66 اقتصادا ناشئا عبر العالم، وفقا لتصنيف حديث لمجلة "إيكونوميست" البريطانية.
ويشمل التصنيف الذي نشر يوم السبت الماضي، أكثر الأسواق الناشئة تعرضا للمخاطر المالية أكثر من 66 دولة ناشئة، وذلك بناء على 4 مقاييس أساسية للقوة المالية، هي: الدين العام، الديون الخارجية، تكلفة الاقتراض والمدفوعات الأجنبية المحتملة لهذا العام
وبحسب التصنيف فإن المغرب يملك مستوى ضعيفا إلى حد ما في الدين العام، ومتوسطا إلى حد ما في الديون الخارجية، وقويّاً في تكلفة الاقتراض، ومتوسطا في المدفوعات الأجنبية المحتملة لهذا العام.
وجاء المغرب في المرتبة الرابعة عربيا خلف كل من المملكة العربية السعودية التي جاءت في المرتبة الثامنة، والإمارات العربية المتحدة التي حلت في المركز 17، والكويت صاحبة المرتبة 22.
إفريقيا، جاء المغرب في المرتبة الرابعة أيضا خلف بوتسوانا صاحبة المركز الأول، ونيجيريا التي جاءت في المركز 14، والكوت ديفوار صاحبة المركز 24.
عالميا حلت بوتسوانا في المرتبة الأولى تليها تايوان ثم كوريا الجنوبية، والبيرو وروسيا، فيما جاءت الفلبين سادسة متبوعة تايلاند والسعودية وبنغلاديش والصين.
وكانت المرتب الأخيرة من نصيب كل من سيريلانكا وأنغولا والبحرين وزامبيا ولبنان وفنزويلا على التوالي.
وبحسب المجلة البريطانية، فإنه حتى لو تمت السيطرة على الوباء في النصف الثاني من العام الجاري، فإن الناتج المحلي الإجمالي في البلدان النامية مقارنة بالقوة الشرائية، سيكون أقل بنسبة 6.6% عما توقعه صندوق النقد.
وستحتاج الاقتصادات الـ 66 خلال عام 2020 إلى أكثر من 4 تريليونات دولار للوفاء بالتزاماتها الخارجية وتغطية أي عجز في الحساب الجاري. باستثناء الصين، حيث يبلغ الرقم 2.9 تريليون دولار.