القائمة

أخبار

فيروس كورونا يجبر المغرب على تجاوز سقف الدين الخارجي    

صادقت الحكومة يوم أمس في اجتماعها الأسبوعي على مشروع قانون متعلق بتجاوز سقف التمويلات الخارجية، المحدد في قانون المالية لسنة 2020 والبالغ 31 مليار درهم، وذلك من أجل تجاوز تداعيات فيروس كورونا المستجد على الاقتصاد المغربي.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

صادق مجلس الحكومة، الذي انعقد الاثنين برئاسة سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، على مشروع مرسوم بقانون رقم 2.20.320 المتعلق بتجاوز سقف التمويلات الخارجية.

وأوضح بلاغ لوزير الثقاقة والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة، صدر عقب انعقاد هذا المجلس، أن مشروع هذا المرسوم بقانون الذي تقدم به السيد وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، يهدف إلى الترخيص للحكومة بتجاوز سقف التمويلات الخارجية، المحدد بموجب المادة 43 من قانون المالية رقم 70.19 للسنة المالية 2020.

وأضاف المصدر ذاته أن مشروع هذا المرسوم بقانون يروم "تمكين بلادنا من توفير حاجياتها من العملة الصعبة، خاصة عبر اللجوء إلى الأسواق الدولية للاقتراض في ظل تأثر مجموعة من القطاعات كقطاع السياحة والاستثمارات الأجنبية المباشرة والقطاعات المصدرة، بالإضافة إلى تحويلات المغاربة القاطنين بالخارج". 

وكان وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة محمد بنشعبون قد تحدث في عرضه المقدم أمام المجلس الحكومي عن ضرورة اتخاد إجراءات سريعة ومستعجلة للحد من آثار هذه الجائحة، خاصة عبر توجيه الإنفاق العمومي نحو الأولويات على المستوى الصحي والاجتماعي والاقتصادي.

وبخصوص الإجراءات التي ينبغي اتخادها لضمان التدبير الأمثل للنفقات العمومية خلال هذه المدة الاستثنائية، دعا بنشعبون إلى تحديد الأولويات على مستوى الالتزامات بالنفقات المستقبلية بالنسبة للدولة والمؤسسات العمومية.

وأكد على ضرورة "تسريع وتيرة أداء مستحقات المقاولات وخاصة منها الصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة، وذلك حتى يتسنى لها الوفاء بالتزاماتها المالية والحفاظ على مناصب الشغل وبالتالي التخفيف من التداعيات الاجتماعية لهذه الأزمة".

كما ناقش بنشعبون في عرضه "الآليات القانونية والتنظيمية التي ستمكن من تفعيل هذه الإجراءات بشكل مستعجل، وبالنجاعة والفعالية الضرورية بهدف الحد من آثار جائحة كورونا على اقتصادنا الوطني وتوازناتنا المالية والخارجية".

وكانت الحكومة المغربية قد اتخذت مجموعة من الإجراءات من أجل التخفيف من آثار هذه الجائحة على المواطنين، ويوم أمس تم الانطلاق الفعلي لعملية توصل المستحقين من المواطنين المشتغلين في القطاع غير المهيكل والمتوفرين على بطاقة راميد، بمبالغ الدعم المقررة لفائدتهم، وذلك 

وأكد الحكومة أنها ستعمل على أن يشمل الدعم في مرحلة لاحقة المهنيين المتوقفين عن العمل وغير المتوفرين على بطاقة راميد وغير المسجلين في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال