وأوضح مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة أن الأمر يتعلق بعدم الترخيص بتوزيع جريدة "إلباييس" بسبب إعادة نشرها رسم كاريكاتيريا للملك نقلا عن صفحة الفايسبوك لشاب مغربي. وقد نشرت الصحيفة الرسم الكاريكاتيري مع مقال للصحافي الإسباني إغناسيو سيمبريرو المتخصص في شؤون المغرب على موقعها الإلكتروني، إلا أن الموقع عاد وسحب نشر الرسم المسيء.
وقال الخلفي في تصريح لجريدة التجديد، إنه يربأ بالجريدة المذكورة أن تقع في مثل هذا السلوك على اعتبار أن إسبانيا نفسها شهدت نفس الواقعة سنة 2007 مع مجلة "ل خويبس" (الخميس) التي نشرت رسما كاريكاتيريا لولي العهد الإسباني فيليبي وأدى ذلك إلى مصادرة أعداد المجلة وإيقاف موقعها الإلكترونى، ومحاكمة رسامي الكاريكاتير بتهمة إهانة التاج الملكي وتغريمهم في نونبر 2007.
وأضاف الخلفي أن هنالك قاعدة تهم التعامل مع الملوك ورؤساء الدول بالاحترام الواجب، متأسفا لكون جريدة "إلباييس" وقعت في خطأ غير مقبول، مشيرا إلى أن الأمر لا علاقة له بحرية التعبير بل يتعلق بقضية الإساءة و"هناك الآن تمييز واضح بين الإساءة وحرية التعبير" حسب تعبير وزير الاتصال.