قررت غرفة التحقيق التابعة لمحكمة الاستئناف في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الثلاثاء، بحسب ما نقل موقع "لوبريزيان" الفرنسي إحالة المغني المغربي سعد لمجرد إلى غرفة الجنايات، بتهمة اغتصاب فتاة فرنسية.
وبحسب ذات المصدر فقد ألغت محكمة الاستئناف القرار الصادر عن قاضي التحقيق في أبريل الماضي، وأعادت بذلك تصنيف الواقعة ضمن الاعتداء والعنف الجنسيين، وقررت إحالة الفنان المغربي إلى غرفة الجنايات.
وقال محامي لورا بريول التي تتهم لمجرد باغتصابها "نحن راضون عن القرار. قامت غرفة التحقيق بقراءة وتحليل دقيق للقرائن، وخلصت إلى أن الاغتصاب يعتبر جريمة ومحكمة الجنايات هي المتخصصة في مثل هذه القضايا".
ويذكر أنه سبق للفنان المغربي أن خضع للتحقيق في أكتوبر 2016 بباريس بتهم تتعلق بالاغتصاب قبل أن يودع السجن. وفي أبريل 2017، أطلق سراحه مع حمله لسوار إلكتروني وذلك بقرار من محكمة الاستئناف بباريس.
وفي الأسبوع الأخير من شهر غشت 2018 أمرت النيابة العامة بدراغينيان (جنوب شرق فرنسا)، بإيداع المطرب المغربي تحت الحراسة النظرية، بمركز الدرك بالمحطة السياحية سانت تروبي، جنوب فرنسا، بعد شكوى تقدمت بها امرأة حول اعتداء جنسي مفترض.
وفي 05 دجنبر من سنة 2018 وافقت محكمة الاستئناف بمدينة آكس أون بروفانس الفرنسية، على منحه السراح المؤقت بعد دفعه لكفالة مالية.