عبرت المؤسسة الدولية للإعلام النسائي التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، يوم أمس الخميس 10 أكتوبر الجاري في بيان لها، عن تضامنها مع الصحافية هاجر الريسوني المحكوم عليها بالسجن النافذ لمدة سنة بتهمتي الإجهاض غير القانوني والفساد.
وبجسب المؤسسة فإن الحكم الصادر في حق الريسوني يعتبر انتهاكا لحرية الصحافة، وأضافت أن الحقوقيون يؤمنون أن استهدافها هو محاولة لقمع التغطية الانتقادية للسلطات الحكومية، وقالت إنه بعد اعتقالها في غشت الماضي، تم استجوابها حول مقالاتها السياسية في صحيفة أخبار اليوم.
وأضافت المؤسسة أنه سبق للصحيفة التي تشتغل بها الريسوني أن تعرضت لمجموعة من التهديدات من السلطات، وذلك بعد إدانة الصحافي توفيق بوعشرين بـ 12 سجنا نافدا، وأشارت إلى أنه التهم التي وجهت لهاجر الريسوني غالبا ما يتم إصدارها لإسكات الصحافيات.
ودعت المؤسسة السلطات المغربية إلى إسقاط جميع التهم الموجهة للصحافية هاجر الريسوني ولخطيبها، وكذا وقف الاعتداءات على الصحفيين في البلاد.