القائمة

أخبار

علماء بريطانيون يكتشفون نوعا جديدا من الديناصورات في المغرب

أعلن علماء تابعون لمتحف التاريخ الطبيعي بالعاصمة البريطانية لندن، أنهم توصلوا إلى اكتشاف بقايا هياكل عظمية لنوع جديد من الديناصورات بالمغرب، مشيرين إلى أن هذا النوع ينتمي إلى جنس يدعى ستيغوصور.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

توصل فريق من متحف التاريخ الطبيعي في لندن إلى اكتشاف نوع جديد من الديناصورات ينتمي إلى جنس يدعى ستيغوصور، كان يعيش فوق الكرة الأرضية قبل حوالي 168 مليون سنة، بعد دراسة بقايا هياكل عظمية لهاته الديناصورات في جبال الأطلس بالمغرب.

ويتراوح طول هذا النوع من الديناصورات ما بين 8 و 16 متر ويزن من 4 إلى 7 طن، ويتميز بأن له رأس صغير، وحراشف فوق ظهره وفي آخر ذيله أشواك تشبه الرماح ويمثل هذا درعا بالنسبة له خصوصا أنه عاش مع ديناصورات من أكلة اللحوم مثل الألوصور والكيراتوصور. كما أن الستيغوصور يعد من الحيوانات غير اللاحمة، وينتمي إلى الحيوانات الآكلة للنبات.

وتشير الدراسة التي نقلتها صحيفة الغارديان، والموقع الإلكتروني للمتحف الطبيعي بلندن، إلى أن الديناصور الذي عثر على بقاياه في جبال الأطلس أطلق عليه اسم" ادراتكليت بولحفا" وتعني باللغة الأمازيغية "سحلية الجبل" أو "عظاءة الجبل".

وبالرغم من أن العينة التي تم اكتشافها، تحتوي على فقرات قليلة وعظمة من الذراع العلوي فقط، فقد أدت إلى اكتشاف أن هذا النوع الجديد والذي يرجع تاريخه إلى العصر الجوراسي الأوسط.

وقالت العالمة سوزان مادمنت التي أشرفت على الدراسة إن ما يثير الاهتمام، هو أن هذه البقايا تعود إلى العصر الجوراسي الثاني- الجوراسي المتوسط.

وأضافت أن "معظم الستيغوصورات التي تم اكتشافها في وقت سابق، يرجع تاريخها إلى العصر الجوراسي المتأخر، وهو ما يعني أن الستيغوصور الذي اكتشفناه في المغرب هو أقدمها، وسيساعدنا على توسيع مداركنا حول تطور هذا النوع من الديناصورات".

وتابعت "الأمر المثير هو أنه قد يكون هناك العديد من الديناصورات الثايروفورية موجودة في أماكن لم يتم التنقيب فيها حتى الآن".

وأشارت مادمنت إلى أنه على الرغم من ذلك "فإن هذا لا يعني بالضرورة أن الستيغوصور لم يكن شائعا ومنتشرا في قارة غندوانا، وفي الواقع قد يرجع ذلك إلى حقيقة أن التكوينات الصخرية في غوندوانا لم تخضع لعمليات تنقيب ودراسات مفصلة".

وأكد فريق البحث أن المزيد من الاكتشافات في المنطقة قادرة على توفير رؤية أفضل لتوزيع هذه المجموعة من الديناصورات، وأنه قد ينتج عنها عينة أكثر اكتمالا.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال