عاد الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، للحديث عن تصويت برلمانيي حزب المصباح بالمصادقة على مشروع قانون اطار 17.51 المتعلق بمنظومة التربية والتعليم والتكوين، وذلك في كلمة له ضمن أشغال الملتقى الوطني الخامس عشر لشبيبة الحزب، اليوم الأربعاء بالقنيطرة.
وقال إنه يحمل مسؤولية التصويت بالمصادقة على مشروع القانون بالدرجة الأولى لكل من الأمين العام للحزب سعد الدين العثماني، ومصطفى الرميد.
وأضاف "مشكلتي ليست مع سعد الدين العثماني، مشكلتي هي أن العربية في المواد العلمية أهديت لدولة الاستعمار، وهذا عار".
وتابع "سعد الدين العثماني ليس عليه الانتصار على بنكيران، ولكن عليه الانتصار في الانتخابات المقبلة".
وقال إنه رفض التناوب اللغوي عندما كان رئيسا للحكومة، وأكد أنه قال آنذاك إن "المواد يجب أن تدرس بالعربية حتى الباكالوريا".
وبحسبه فإن "مشاكل التعليم لا علاقة للغة بها" واعتبر أن المصادقة على القانون الإطار "إهانة للغة العربية" وأكد أنه "ليس ضد الفرنسية أو فرنسا، أنا مع تحسين اللغة الفرنسية، ولكن لا لذبح العربية".
وأوضح في كلمته أنه سيعمل على أن يبقى حزب العدالة والتنمية موحدا، إلا أنه أكد أن "بعض أعضاء الحزب لا رغبة لي في رؤيتهم الآن".