نفت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمينة بوعياش في حوار مع وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي"، وجود معتقلين سياسيين في المغرب، وقالت "لا يوجد سجناء سياسيون، بل سجناء اعتقلوا لمشاركتهم في مظاهرات تخللتها أعمال عنف".
وأضافت أن هؤلاء "لا يتم اعتقالهم بسبب آرائهم، ولكن بسبب التعبيرات العنيفة أو تأثيرها".
وتابعت "هل حرية الرأي والتعبير مضمونة 100٪؟ لا، لأن هناك أحيانًا رقابة ذاتية وتفاعلات في الشبكات الاجتماعية ... ولكن على مدار السنوات الخمس الماضية، لم يتم حظر موقع ويب واحد أو أي حساب على فايسبوك".
كما أكدت أن التعذيب لم يعد يمارس في مخافر الشرطة، وأوضحت أن المديرية العامة للأمن الوطني تصدر قرارات تأديبية في حق موظفيها الذين يسيئون معاملة الموقوفين، "وأحياناً يتم تقديمهم أمام القضاء".
وبحسبها فإن "من أهم صلاحيات المجلس الوطني لحقوق الإنسان إنشاء "آلية وطنية لمنع التعذيب" ، وهو ما سيتم قريبا"، وأوضحت أن هذه الآلية "ستسمح لنا بزيارة أي مكان اعتقال حتى بدون إشعار مسبق. صلاحياتها واضحة منصوص عليها بروتوكول التعذيب الاختياري للأمم المتحدة".