أدانت محكمة برتغالية يوم أمس الثلاثاء 9 يوليوز الجاري، مواطنا مغربيا يدعى عبد السلام التازي، بالسجن لمدة 12 سنة، وذلك بعد اتهامه بالتورط في تجنيد شبان من أجل القتال في سوريا.
كما أدانت المحكمة التازي البالغ من العمر 65 سنة، حسب وكالة الأنباء "رويترز"، بتمويل عملية التجنيد باستخدام بطاقات ائتمان مزورة
وقال الادعاء العام في المحكمة البرتغالية، "إن التازي جند الأشخاص ومعظمهم من المغرب للسفر إلى البرتغال ومن ثم الانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا"، فيما لم تجد المحكمة التي أدانته في سبع جرائم في المجمل "أي دليل على انتمائه هو شخصيا للتنظيم المتشدد".
وقال محامي المتهم التازي، لوبيز جيريرو للصحفيين، إنه "تمت تبرئته من الانتماء لمنظمة إرهابية دولية ولكنه أدين بتجنيد أشخاص لمنظمة ليس عضوا فيها"، مشيرا إلى أنه يعتزم الطعن في قرار المحكمة.
وتم اعتقال التازي في مارس 2018 في ألمانيا وتم تسليمه بعدها إلى البرتغال، وفي في أبريل 2019، مثل المواطن المغربي أمام المحكمة، ووجهت إليه النيابة العامة البرتغالية عدة تهم من بينها، "الانضمام إلى منظمة إرهابية، والتزوير لغرض الإرهاب وأربع جرائم أخرى تتعلق باستخدامه لوثائق مزيفة لتمويل الإرهاب".
وحسب بيان صادر عن المدعي العام البرتغالي، فإن التازي كان موضع أمر اعتقال أوروبي صادر عن البرتغال، مشيرا إلى أن التازي هو شرطي مغربي سابق كان يعيش في منطقة أفيرو، وفي أكتوبر 2013، حصل على حق اللجوء في البرتغال.