أرسلت جبهة البوليساريو وفدين إلى أوروبا، حيث توجه رئيس "برلمان" الجبهة الانفصالية خطري أدوه إلى ألمانيا، فيما توجهت منتو لرباس "الأمينة العامة لاتحاد النساء الصحراويات" إلى إيطاليا.
وذكرت "وكالة أنباء" الجبهة الانفصالية أن خطري أدوه أجرى لقاء مع مجموعة من النواب الألمانيين، وبحث معهم "سبل الرفع من مستوى التضامن مع القضية الصحراوية داخل البرلمان، وحث الحكومة الألمانية على لعب دور إيجابي في مسار التسوية الأممي خاصة في فترة عضويتها بمجلس الأمن من خلال دعم الجهود التي يبذلها الملبعوث الأممي الرئيس السابق هورست كوهلر".
كما عقد المسؤول الانفصالي اجتماعا مع لجنة حقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية في البرلمان الألماني، وتحدث عن الوضع الإنساني في المخيمات، في محاولة منه لدفع الألمان لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية إلى جبهة البوليساريو.
بدورها اجتمعت منتو لرباس بلجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الإيطالي، من أجل مناقشة حقوق الانسان في الصحراء، والتقدم الحاصل في مسار التسوية الذي ترعاه الأمم المتحدة.
وتأتي تحركات الجبهة الانفصالية بعد مرور أقل من أسبوعين على اعتماد مجلس الأمن الدولي بالأغلبية للقرار رقم 2468 الخاص بالنزاع الصحراء.