سطرت النقابات التعليمية الخمس وهي النقابة الوطنية للتعليم CDT، والجامعة الحرة للتعليم UGTM، ووالنقابة الوطنية للتعليم FDT، الجامعة الوطنية للتعليم UMT، والجامعة الوطنية للتعليم FNE، برنامجا احتجاجيا خلال شهر رمضان.
وقالت النقابات الخمس في بلاغ لها إن هذه الخطوة تأتي للاحتجاج على التعاطي الحكومي مع مطالب قطاع التعليم والعاملات والعاملين به بما يسمح بالإصلاح الحقيقي للمنظومة التربوية.
ويتضمن البرنامج الاحتجاجي حسب نص البلاغ وقفات و/أو مسيرات الشموع بالأقاليم و/أو الجهات بعد صلاة التراويح كل أيام السبت، إضافة إلى إضراب عن العمل لمدة 48 ساعة يومي الثلاثاء والأربعاء 14 و15 ماي 2019.
كما يتضمن أيضا اعتصامات لفروع النقابات التعليمية الخمس أمام المديريات الإقليمية لوزارة التربية، والأكاديميات الجهوية، يحدد وقتها من طرف المكاتب النقابية الإقليمية بكل إقليم.
وجاء في البلاغ أن وزارة التربية الوطنية "تستمر في تعاطيها السلبي ومناوراتها المفضوحة عوض خوض تفاوض قطاعي حقيقي مع النقابات يفضي إلى نزع فتيل الاحتقان الخطير التي يعيشه قطاع التربية والتعليم، ويستجيب للمطالب المشروعة والملحة لنساء ورجال التعليم بكل فئاتهم".
ودعت النقابات الخمس للحكومة لـ"سحب تشريعاتها التراجعية، التي تعمل على تفكيك الوظيفة العمومية وتسليع التعليم وضرب ما تبقى من مجانيته، وعلى رأسها قانون الإطار 51-17".
كما دعتها إلى "مراجعة تعاملها مع قطاع التربية والتعليم، وخوض تفاوض حقيقي وجدي وجاد يقطع مع التسويف والمماطلة في تلبية المطالب المشروعة والعادلة للشغيلة التعليمية بكل فئاتها".
ونددت "بالاقتطاعات غير المشروعة التي تطال أجور المضربين عن العمل ومطالبتها باسترجاع كل المبالغ المقرصنة".