عقد المؤتمر السنوي الثالث للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بمقر المنظمة الدولية في نيويورك مساء أمس الإثنين 6 ماي الجاري، في نيويورك تحت رئاسة موسى فاكي وأنطونيو جوتيريس، وخصص المؤتمر للحديث عن قضايا السلم والأمن والتنمية والتغيرات المناخية، حسب ما ذكره رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي في تغريدة على تويتر.
من جانبه أكد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة تنمية إفريقيا، وقالت منظمة الامم المتحدة في بيان لها إنه "الشرط المسبق الاساسي لعالم أكثر سلما وهجرة منظمة بشكل جيد"، وهو الهدف الذي يتطلب "زيادة التمويل خدمة للمجتمع الدولي بأسره".
كما تطرق البيان نفسه إلى موضوع قمة المناخ العالمية المقررة في شتنبر و اعتبرته "ضروريا لتعبئة الشراكات والموارد الضرورية".
من جهة أخرى، لم تدرج قضية الصحراء الغربية على جدول أعمال الاجتماع بين موسى فاكي وأنطونيو جوتيريس، وهو ما ينظر إليه المغرب بنوع من الارتياح، خصوصا وأن المملكة تصر على عدم إعطاء الاتحاد الاتحاد الإفريقي أي دور في عملية التسوية.
"Today we have reaffirmed our #commitment to strenghten this #partnership & together we will work hand in hand to address issues of priority in #Africa for our two organizations..."
— African Union Mission to the UN (@AfricanUnionUN) 6 mai 2019
- H.E @AUC_MoussaFaki#Peace #security #Development #climatechange @antonioguterres pic.twitter.com/rgEsg8wCzJ