القائمة

أخبار

مؤشر الدول الهشة 2019: المغرب يتراجع بخمسة مراكز ويحتل المرتبة الثانية مغاربيا

صنف مؤشر الدول الهشة لسنة 2019، الذي كان يطلق عليها قديما مؤشر الدول الفاشلة، الصادر عن صندوق السلام ومجلة فورين بوليسي في الولايات المتحدة الأمريكية، المغرب في الرتبة 78 بين 178 دول.

نشر
مدينة مراكش/ المغرب
مدة القراءة: 2'

أصدرت مجلة فورين بوليسي بدعم من صندوق السلام الأميركي، "مؤشر الدول الهشة" لسنة 2019، وصنف المؤشر المغرب في الرتبة 78 عالميا من بين 178 دولة، مسجلا بذلك تراجعا بخمسة مراكز مقارنة مع السنة الماضية، علما أن الدول الأكثر هشاشة توجد في رأس القائمة، فيما توجد الدول الأقل هشاشة في ذيل القائمة.

وأكد التقرير أن المغرب نجح في تجنب العنف المتصاعد الذي ساد معظم العالم العربي خلال الفترة التي تلت احتجاجات سنة 2011، لكنه يواجه تحدياته الخاصة، مشيرا إلى التدهور المستمر في صندوق الاستثمار الاستراتيجي، مقارنة مع السنوات القليلة الماضية، كما ازداد سوءً بحوالي نقطتين في مؤشر التظلمات الجماعية، وأضاف أن قطاع السياحة أيضا تضرر بسبب الأعمال الإرهابية التي شهدتها البلاد مؤخرا.

مغاربيا تقدمت تونس على المغرب بعدما احتلت المرتبة 95، وجاء بعدها المغرب، فيما احتلت الجزائر المركز الثالث مغاربيا بعدما جاءت في الرتبة 72 عالميا، متبوعة بموريتانيا في المرتبة الرابعة مغاربيا و31 عالميا، وكانت المرتبة الأخيرة من نصيب ليبيا التي حلت في المرتبة 28 عالميا.

عالميا، حلت اليمن في المرتبة الأولى في المؤشر، لتصنف بذلك أكثر الدول هشاشة، وذلك نتيجة "الحرب وخطورة الأوضاع فيها" متبوعة بـالصومال وجنوب السودان، وسوريا، فجمهورية الكونغو الديمقراطية التي احتلت الرتبة الخامسة، بسبب "سوء الأوضاع فيها".

بالمقابل، جاءت على رأس الدول الناجحة أو الأقل هشاشة كل من فنلندا والنرويج وسويسرا والدانمارك وأستراليا، وعربيا صنف المؤشر الامارات وقطر وسلطنة عمان والكويت في قائمة الدول الأقل هشاشة.

وتم اعتماد 12 معيارا رئيسيا اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا لقياس مدى فشل الدول، وتضم المؤشرات الاجتماعية الدالة على فشل الدولة تصاعد الضغوط الديمغرافية والحركة السلبية والعشوائية للاجئين والأفراد.

فيما تتمثل المؤشرات الاقتصادية التي اعتمد عليها واضعو التقرير في غياب التنمية الاقتصادية لدى الجماعات المتباينة وتراجع المؤشرات الكبرى كالدخل القومي وسعر الصرف والميزان التجاري.

وبخصوص المؤشرات السياسية فتتمثل في فقدان شرعية الدولة بسبب فساد النخبة الحاكمة وغياب الشفافية والمحاسبة السياسية وضعف الثقة في المؤسسات، إضافة إلى عدم التطبيق العادل لحكم القانون وانتشار انتهاكات حقوق الإنسان وغياب الأمن.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال