حاول تنظيم داعش، استغلال الهجوم الإرهابي الذي شهدته مدينة كرايست تشرتش النيوزلندية، من أجل تبرير الأعمال الإرهابية التي نفذها أعضاؤه في العديد من بلدان العالم، حسب ما أورده موقع "سي إن إن".
ودعا أبو حسن المهاجر، وهو المتحدث باسم تنظيم الدولة الإسلامية المعروف باسم "داعش" أنصار التنظيم إلى "الانتقام"، وذلك بعد الهجوم الذي استهدف مصلين داخل مسجدين، يوم أمس 15 مارس الجاري في مدينة كرايست تشيرش بنيوزلندا خلال صلاة الجمعة و أودى بحياة 50 شخص.
وتحدث المهاجر في رسالة صوتية مدتها 45 دقيقة، عن الخسائر الأخيرة للتنظيم في العراق وسوريا ومنطقة الباغوز التي تعد آخر المناطق التي يسيطر عليها التنظيم الإرهابي في الأراضي السورية، رافضا الاعتراف بالهزيمة.
كما رفض أن يقارن بين الهجوم الإرهابي الذي نفذه برنتون تارانت البالغ من العمر 28 سنة، وهو أسترالي يميني متطرف وبين ما يفعله تنظيم الدولة الإسلامية، قائلا "يشبه الخونة أمناء الهيئات والمنظمات البئيسة الطاغوتية المستسلمة لعدوها قتل أولئك المصلين بما يقوم به أبناء الدولة الإسلامية من جهاد شرعي لإقامة الدين ورد عادية الصفويين والصليبيين والمرتدين ونفيهم عن بلاد المسلمين".
وتابع "ما هذه المذبحة في المسجدين إلا نكبة من نكبات سالفة ومقبلة، سيعقبها مشاهد بؤس تطال كل من اغتر بالعيش بين المشركين، وما يدعونه ويزعمونه في ملتهم من الحقوق والحرية الفاجرة".