القائمة

أخبار

جيرمان ووتش: التغير المناخي يكبد المغرب خسائر بقيمة 174 مليون دولار سنويا

على هامش انعقاد المؤتمر الـ 24 للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ "كوب 24" بمدينة كاتوفيتشي الواقعة جنوب بولونيا، نشرت منظمة "جيرمان ووتش" الألمانية المعنية بالبيئة، تقريرا يوم 27 نونبر، حول المخاطر المناخية في العالم، أوضحت فيه، أن المخاطر المناخية، تكبد المغرب، خسائر تقدر ب 174 مليون دولار سنويا.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

أصدرت المنظمة الألمانية الغير الحكومية "جرمان واتش"، في أواخر شهر نونبر الماضي، تقريرا يرصد المخاطر المناخية في العالم، اعتمادا على دراسة تغطي الفترة ما بين  1998 و 2017، وذلك على  هامش القمة المناخية، المنعقدة في كاتوفيتشي، جنوب بولونيا، في الفترة مابين 3 و 14 دجنبر الجاري.

واحتل المغرب المرتبة 108 من أصل 180 دولة، بحصوله على  116 نقطة، علما أن الدول القريبة من الصفر هي أقل عرضة للمخاطر البيئية.

وأشار التقرير إلى أن المغرب، حصل على مجموع 100.50 خلال سنة 2017، مؤكدا أن المملكة لم تسجل أي وفيات نتيجة حوادث تتعلق بالمناخ في سنة 2017، مما يفسر أن الرتبة التي حصل عليها المغرب، تبقى متوسطة مقارنة مع عدد من الدول التي تواجه ظواهر بيئية خطيرة، تخلف الآلاف من الوفيات سنويا.

ووضع التقرير المغرب إلى جانب العدبد من الدول كناميبيا وموريشيوس ومالطا ومالي وجزر المالديف ولوكسمبورغ وليبيا ولبنان والكويت وقطر.

و بالنسبة لدول شمال أفريقيا، فقد احتلت الجزائر المرتبة 123، فيما جاءت تونس في المرتبة 95، وموريتانيا في المرتبة 78، أما مصر وليبيا فقد احتلتا المرتبة 124.

من جهة أخرى، أوضح مؤشر المخاطر المناخية، أنه منذ سنة 1997، توفي أكثر من 520 ألف شخص في أكثر من 11 ألف ظاهرة بيئية خطيرة، بلغت كلفة الأضرار الاقتصادية فيها حوالي 3.16 تريليون دولار أمريكي.

ومن بين هاته البلدان التي ذكرها المؤشر، احتلت 10 دول قائمة اكثر البلدان تضررا بالتقلبات المناخية، كبويرتو ريكو، والهندوراس، وماينمار، وهايتي، والفلبين، ونيكاراكي، وبانغلادش، وباكستان، والفيتنام، والدومينيكا، فيما اعتبرت المنظمة الألمانية، سريلانكا والفيتنام، من بين أكثر البلدان التي تواجه تحديات مناخية كبيرة، ودعت بهذا الخصوص، هذه الدول أن تتغلب على كوارث الطقس بشكل منتظم، لا سيما البلدان الفقيرة منها.

وتقترح المنظمة " بأنه يجب على "كوب 24" "أن يكثف مجهوداته، لمعالجة الخسارة والضرر بشكل صحيح، حيث أن مخاطر الخسائر والأضرار المستقبلية المتعلقة بالمناخ، ستكون شديدة للغاية لدرجة أنها لا يمكن أن تعمل إلا كشريحة للتفاوض".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال