القائمة

أخبار

إتقان الإنجليزية: المغرب في خانة البلدان ذات الكفاءة المتدنية جدا

وضع مؤشر "إي إف لكفاءة اللغة الإنجليزية" لسنة 2018، الذي صدر بداية الشهر الجاري، المغرب في خانة الدول ذات الكفاءة المتدنية جدا في إتقان اللغة الإنجليزية. وحلت المملكة في المرتبة 67 من أصل 88 شملها التقرير.

نشر
DR
مدة القراءة: 3'

صنف مؤشر "إي إف لكفاءة اللغة الإنجليزية" المتخصص في تصنيف الدول التي يوجد بها متحدثون باللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها، المغرب في المرتبة 67 من أصل 88 دولة ومنطقة في العالم، بعد حصوله على 48,10 من أصل مائة نقطة.

ويقسم المؤشر الدول إلى خمس مستويات، هي "عال جدا" و "عال" و"متوسط" و"متدن" و"متدن جدا"، وحل المغرب في الخانة الأخيرة، والتي تضم الدول الأقل إتقانا للإنجليزية والتي شملها المؤشر بالدراسة.

وحل المغرب في المرتبة السادسة إفريقيا، خلف كل من جنوب إفريقيا، ونيجيريا، والسنغال، وإثيوبيا، ومصر، فيما تقدمت المملكة على كل من تونس والجزائر وليبيا.

وبذلك يكون المغرب قد تراجع بسبعة مراكز عن تصنيف سن 2017، علما أنه في تصنيف سنة 2016 حل في المرتبة 44 من أصل 72 بلدا.

وبخصوص مستوى كفاءة اللغة الإنجليزية حسب الجنس، فقد تقدمت الإناث على الذكور، حيث حصلت النساء على إجمالي تنقيط بلغ 50,50 من أصل مائة نقطة، في الوقت الذي حصل فيه الرجال على 46,44 من أصل مائة نقطة.

وتحدث التقرير عن مبادرات تعلم اللغة الإنجليزية في المغرب، وأعطى مثالا بـ"الأقسام الدولية للبكالوريا"، وجاء فيه أنه "منذ العام الدراسي 2015 - 2014، كانت هناك ثلاث مدارس ثانوية عامة في المغرب لديها أقسام دولية".

وأضاف أن التلاميذ في هذه الأقسام الدولية يتبعون "نفس المنهج الدراسي لغيرهم من الطلاب، والذي يُدَرّس باللغة الفرنسية، ولكنهم يتلقون أيضًا تعليمًا إضافيًا باللغة الإنجليزية أو الإسبانية، وتكون اللغة الثانية أيضًا وسيلة تدريس لبعض الدورات الدراسية الأخرى".

وأشار التقرير إلى أن المشروع لا يزال في "المرحلة التجريبية، ولكن سيتخرج أول طلاب من برنامج الثلاث سنوات في موسم 2017-2018".

من جهة أخرى أكد المؤشر تحسن الكفاءة في اللغة الإنجليزية بشكل عام في العالم، موضحا أن القارة الإفريقية أظهرت أقوى المكاسب في الكفاءة في اللغة الإنجليزية، في المقابل أظهرت النتائج أن أمريكا اللاتينية هي المنطقة الوحيدة في العالم التي شهدت انخفاضا طفيفا في كفاءة لغة شكسبير.

فيما تعاني الدول ذات الاقتصادات الكبيرة في القارة الأوروبية، وهي إسبانيا وإيطاليا وفرنسا، من قصور في مهارات اللغة الإنجليزية، في الوقت الذي تحتل بلدان في شمال أوروبا ستة من المراكز العشرة الأولى في المؤشر.

وفي القارة الأسيوية أبانت النتائج وجود فجوة كبيرة بين الدول، ففي الوقت الذي تحسنت فيه سنغافورة، وانتقلت إلى المراكز الأولى، لم تشهد الصين واليابان تغيرات مهمة، ويبقي كلاهما في مجموعة الدول ذات الكفاءة المنخفضة.

وبحسب المؤشر فإن "المجتمعات التي تتحدث الإنجليزية هي "أكثر انفتاحا ويقل بها النظام الهرمي وهي أكثر عدالة للمرأة".

يشار إلى أن مؤشر إي أف للكفاءة في اللغة الإنجليزية، يعتمد على نحو متزايد كمصدر رسمي من قبل الصحفيين والمعلمين والمسؤولين ورواد الأعمال.

واعتمدت الطبعة الثامنة من المؤشر على اختبار أجراه أكثر من 1,3000,000 شخص حول العالم خلال سنة 2017. وشكلت النساء المشاركات 60 % من العينة العامة، وكان متوسط عمر المشاركين من الكبار 26  عاما،  في حين كان 86 %من المشاركين دون سن 35  عاما، و99 %دون سن 60  عاما.

وحلت السويد في المرتبة الأولى، فيما حلت هولندا في المرتبة الثانية، تليها سنغافورة، ثم النرويج متبوعة بالدنمارك وجنوب إفريقيا.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال