بعد مرور سنة على مغادرته للأمانة العامة لحزب الاستقلال، دعا حميد شباط، في رسالة موجهة إلى أعضاء حزب الميزان، "الإلتفات بكل وطنية ، ونضالية فاعلة إلى "الواقع الأليم، بل والخطير الذي طال مختلف المجالات: الاقتصادية والاجتماعية والثقافية… وبالطبع السياسية منها التي تعتبر المدخل الرئيسي لبواعث الأزمة، حيث غدت المؤسسات السياسية وما يتفرع عنها أجسادا بلا روح".
وتحدث شباط في رسالته عن فشل السياسات العمومية في عدة مجالات، مثل التعليم، والصحة، وكذا مجال الحقوق والحريات العامة الذي وصفه بالمأساوي.
وفيما يتعلق "بقضية الوحدة الترابية"، أكد شباط على أنها تعاني تقصيرا “لا يجب أن نعلق عليه بنفاق سياسي أو إعلامي، وانما بمعالجة مكامن الخلل بعيدا عن المزايدات السياسية، خاصة في ظل وضع اقليمي متوتر وانقسام ملحوظ في المجتمع الدولي”.