ناقش المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، في اجتماعه الأسبوعي يوم أمس الثلاثاء، انتشار صور لمحمد يتيم رفقة شابة في العاصمة الفرنسية باريس في وسائل التواصل الاجتماعي، وأكد أن وزير الشغل والإدماج المهني في حكومة سعد الدين العثماني تصرف بما لا يليق بمقامه.
وجاء في بلاغ للحركة التي تعتبر الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، إنه "بعد التثبت والتحري، والوقوف على توضيحات الأستاذ محمد يتيم، ومع حفظ ما له من سابقة وإسهام محمود، فإننا نسجل أنه وقع في بعض الأخطاء غير المقبولة، جعلته يخل ببعض ضوابط الخطبة وحدودها، ويتصرف بما لا يليق بمقامه، ويضع نفسه في مواطن الشبهة. وهو ما تم تنبيهه إليه".
ودعا المكتب التنفيذي للحركة عموم الأعضاء بأن "ينتصروا للقيم والمبادئ، ويرابطوا على الخير والصلاح في الرخاء وفي الشدة، وأن يتمسكوا بالمنهج الذي اخترناه على بصيرة، والذي يتأسس على الأفكار والمبادئ وليس على الذوات والأشخاص".
وأوضحت الحركة أن ميثاقها يعتبر أن "المرجعية العليا لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ويجعلهما المصدرَ الأعلى لكل مبادئ الحركة ومقاصدها، وروحَ منهجها، والموجِّهَ الأسمى لاختياراتها واجتهاداتها، وما تضمَّنَاهُ يعلو على آرائنا وقوانيننا وقراراتنا".
وأضافت أنها "تُغلب مصلحة حفظ الأسرة وتماسكها، وتدعو إلى مراعاة أحكام الشرع عند إنشائها، أو عند تعرضها للاهتزاز".