كشفت مصادر إعلامية موريتانية متطابقة، أن صحراويين من مخيمات تندوف يمتهنون التهريب، قاموا يوم السبت الماضي باختطاف ابن عمدة مدينة افديرك التي تقع شمال البلاد.
وأكد موقع "الأخبار" الموريتاني أن والدة الشاب المختطف تلقت اتصالا من الخاطفين وطالبوها بدفع فدية قدرها 12 مليون أوقية (318288,20 درهم)، وحددوا لها مكانا في مدينة الزويرات الموريتانية من أجل ترك المبلغ فيه مقابل الإفراج عن ابنها.
وأكد المصدر ذاته أن عائلة الشاب قامت بعملية بحث واسعة دون أن يعثروا على أي أثر له، وأبلغوا السلطات الأمنية التي شرعت في القيام بعمليات بحث في شمال موريتانيا.
بالمقابل اتهم موقع "المستقبل الصحراوي" المعروف بقربه من جبهة البوليساريو المغرب بمحاولة "ضرب وحدة الشعبين الصحراوي والموريتاني"، وقال إن الأمر يتعلق بخلاف تجاري بين صحراويين من مخيمات تندوف والشاب الموريتاني.
وأضاف الوقع ذاته أن الشاب الموريتاني لم يسدد ديونا مستحقة عليه، مما جعل "التجار الصحراويون" يوقفونه إلى حين توصلهم بأموالهم من قبل عائلته. ورغم أن الموقع أكد وجود عملية الاختطاف، إلا أنه قال إن الأمر يتعلق بـ"معاملات تجارية بحتة ولا يجب أن يتم استغلالها سياسيا".