القائمة

أخبار

العدالة والتنمية وجماعة العدل والإحسان ومنظمات مؤيدة لفلسطين تدين الغارات الإسرائيلية على إيران

أدان كل من حزب العدالة والتنمية وجماعة العدل والإحسان، إلى جانب جمعيات داعمة لفلسطين، الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت منشآت وشخصيات علمية وعسكرية في إيران. وتتفق هذه الأطراف على توجيه أصابع الاتهام إلى دعم إدارة ترامب للدولة العبرية.

 
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

في أعقاب الضربات الجوية التي شنتها إسرائيل على مواقع في إيران ليلة الخميس إلى الجمعة، توالت ردود الفعل في المغرب من أصوات معارضة لتطبيع العلاقات مع تل أبيب، والذي تم الإعلان عنه رسميا في 10 دجنبر 2020.

وأعربت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية عن إدانتها الشديدة للهجوم، واصفة إياه بـ"العدوان الإرهابي الصهيوني" و"انتهاك لسيادة إيران ووحدة أراضيها". وفي بيان صادر يوم الجمعة 13 يونيو، اعتبر الحزب أن استهداف البنى التحتية واغتيال قادة إيرانيين يمثل "خرقا سافرا للقوانين والاتفاقيات الدولية"، منددا بما وصفه بـ"الصمت الدولي المريب والتواطؤ الكامل للولايات المتحدة".

الحزب شدد أيضا على أن "الكيان الإسرائيلي" يتصرف خارج إطار القانون الدولي، ولا يعير أي احترام لسيادة الدول ولا لقرارات ومواثيق الأمم المتحدة. وكان الأمين العام للحزب، عبد الإله بنكيران، قد أثار الجدل في نونبر 2024 بتصريحات أثنى فيها على ما وصفه بـ"محور المقاومة" الذي يشمل إيران، حزب الله اللبناني، والحوثيين في اليمن، معتبرا إياه "الداعم الحقيقي للقضية الفلسطينية".

من جهتها، أصدرت جماعة العدل والإحسان بيانا نددت فيه بـ"الهجوم العدواني" الذي اعتبرته "انتهاكا صارخا للقانون الدولي واعتداء على سيادة دولة مستقلة"، محذرة من تبعات هذا التصعيد على الاستقرار الإقليمي والسلام العالمي.

وفي السياق نفسه، اعتبرت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين أن ما حدث "عدوان إسرائيلي على إيران وشعبها"، محملة الولايات المتحدة مسؤولية مباشرة بوصفها "الراعي والداعم الأساسي للكيان الصهيوني"، وفق تعبيرها.

كما عبّرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع عن موقف مماثل، ووصفت الضربات بأنها "جريمة دولية مدانة ومدعومة من الإدارة الأمريكية"، معتبرة أنها تأتي في سياق "سياسة استعمارية تهدف إلى منع الدول المستقلة من امتلاك أدوات التقدم حتى لأغراض سلمية".

تجدر الإشارة إلى أن المغرب كان قد قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران في فاتح ماي 2018، خلال ولاية حكومة يقودها حزب العدالة والتنمية، مبررا قراره بدعم طهران – عبر حزب الله اللبناني – لجبهة البوليساريو.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال