أشاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية بالجهود التي يبذلها المغرب للتخفيف من معاناة قطاع غزة.
ونقل الموقع الإلكتروني للحركة الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة عن إسماعيل هنية قوله "في الوقت الذي يحاول أعداء الشعب الفلسطيني تشديد الحصار وفرض أنماط متعددة من المعاناة عليه، ينبري الأوفياء من الأمة للقيام بواجبهم بمد يد العون إليه؛ ومن هنا كانت الاستجابة الكريمة لجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية لدعوتنا لمساعدة مصابي مسيرات العودة وكسر الحصار بإرسال المستشفى الميداني والذي وصل بحمد الله إلى قطاع غزة وبدأ في تقديم العمل الطبي".
وشكر هنية "الملك محمد السادس وللحكومة المغربية ورئيسها والشعب المغربي الشقيق"، مبيناً أن المغرب "يعبر بمختلف الأشكال دوما عن الوقوف إلى جانب شعبنا والتضامن معه".
كما شكر هنية "الدور المصري الكريم في تسهيل دخول المشفى المغربي، وكذلك تسهيل مرور قافلة أميال من الابتسامات والذي يشير إلى حرص على التخفيف عن شعبنا".
وكان المستشفى الميداني الطبي والجراحي الذي تقيمه القوات المسلحة الملكية في قطاع غزة، بتعليمات الملك محمد السادس، قد بدأ أول أمس، في تقديم خدماته الطبية والعلاجية لفائدة المرضى والمصابين من أهالي القطاع.
وشرعت الوحدة الطبية التابعة للمستشفى بكل أطقمها في استقبال المرضى وتشخيص حالاتهم الصحية في مختلف التخصصات الطبية حسب احتياجات ساكنة غزة.
ويتوفر المستشفى على جميع التخصصات المطلوبة والمتلائمة مع الاحتياجات الطبية ذاته الصلة، من قبيل جراحة الشرايين والجهاز الهضمي والعظام وطب الأطفال وأمراض الأذن والأنف والحنجرة وطب العيون، وطب النساء والتوليد.
كما تتوفر هذه الوحدة الاستشفائية، على مختبر للتحليلات الطبية ومرافق للعلاجات الأولية، وقاعة للمستعجلات، علاوة على أحدث التجهيزات اللازمة لإجراء الفحوص الطبية والأشعة، بما سيمكن من التخفيف من معاناة الفلسطينيين وتجاوز الخصاص الذي يعرفه قطاع غزة في مجال الخدمات الطبية.
ويضم الطاقم الطبي والصحي بالمستشفى 124 عنصرا، منهم 13 طبيبا و21 ممرضا، من عدة تخصصات.