نشرت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية تفاصيل تحقيقات مع المفكر الإسلامي السويسري طارق رمضان، وأكدت أنه اعترف يوم الثلاثاء الماضي أمام قاضي التحقيق بممارسة علاقات جنسية خارج نطاق الزواج وقال "لم أغويهن كمفكر ديني ولكن كرجل".
وأضاف "سأقول لكم شيئا: في عام 2005 تم اختياري من بين 7 رجال آخرين بالرجال الأكثر إثارة في العالم، في إحدى المجلات السويسرية وهي "لوماتان".
وأكدت "لوباريزيان" وفقا لمعلومات حصلت عليها أن رمضان اعترف بإقامة علاقات غير شرعية خارج إطار الزواج مع 5 نساء، وكانت المشتكية الثالثة اتهمته بالاغتصاب، بجانب 4 نساء أخريات أدلين بشهادتهن خلال التحقيقات.
وقال في اعترافاته بحسب ما نقل ذات المصدر "أقمت علاقات دون أي مبرر ديني كما يزعمون، ولم أعدهم بالحياة معاً"، مضيفا أن العلاقات كانت بالتراضي، مع المشتكية الثالثة و4 نساء أخريات".
ويوجد طارق رمضان حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين المصرية في سجن "فلوري ميروجيس" في مدينة ايسون الفرنسية، بعدما اتهمته ثلاث سيدات باغتصابهن.
من جهة أخرى قال إيمانويل مارسيني محامي طارق رمضان في تصريح لموقع قناة الجزيرة الإلكتروني، إن ادعاءات المشتكيات اللاتي يتهمن رمضان بالاغتصاب بدأت تتداعى تباعا، وتبين أنها مجرد أكاذيب، بعدما قدم معلومات وقرائن للقضاء تناقض رواياتهن.
واستغرب المحامي من تلكؤ القضاء الفرنسي في إطلاق سراح موكله رغم وجود أدلة تؤكد عدم ارتكابه أية جنحة أو جناية، واعتبر حبسه منذ أربعة أشهر أمرا غير قانوني.
كما طالب مارسيني القضاء بالتحقيق بشكل شفاف في طبيعة العلاقة التي تربط المشتكيات وعددا من خصوم المفكر الإسلامي المرتبطين بجهات في الدوائر الرسمية وأخرى باليمين المتطرف. وأكد المحامي مارسيني أن الحالة الصحية لطارق رمضان تزداد سوءا يوما بعد يوم بسبب عدم تلقيه العلاج بشكل منتظم في السجن لأنه يعاني من مرض مزمن.