أول جلسة محاكمة علنية لصلاح عبد السلام ببروكسيل

يمثل المغربي صلاح عبد السلام، أمام محكمة في العاصمة البلجيكية بروكسيل، وذلك في أول محاكمة علنية له، بعد تورطه في تنفيذ الهجمات الارهابية التي استهدفت العاصمة الفرنسية باريس في 13 نونبر 2015، واتهامه بإطلاق النار على الشرطة في العاصمة البلجيكية في مارس 2016، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.

وكان صلاح عبد السلام قد فر مع رفيقه سفيان العياري بعد تنفيذ اعتداءات بروكسيل بينما قتل صديقهما الثالث الجزائري محمد بالقايد، قبل أن يقعا في قبضة الشرطة التي توصلت إلى مكان اختبائهما، ووجهت لهما اتهامات ب"محاولة اغتيال رجال الشرطة"، و"حيازة أسلحة محظورة لاستعمالها في اعتداءات ارهابية".

وتعتقد النيابة العامة البلجيكية أن الهجمات الارهابية بباريس في نونبر 2015، واعتداءات بروكسيل في مارس 2016، والهجوم الذي تم إحباطه في قطار "تاليس" الذي يربط بين أمستردام وباريس في غشت 2015، تندرج ضمن عملية واحدة قام بها تنظيم الدولة الاسلامية "داعش".

وهذا وستستمر جلسات محاكمة صلاح عبد السلام إلى يوم الجمعة المقبل في قاعة محكمة تحت إجراءات أمنية مشددة، وخلال فترة الاستماع سيودع في سجن شمال فرنسا تحت حراسة مشددة وعزلة تامة، ومراقبة بالكاميرات على مدار 24 ساعة.