دخلت عربتان عسكريتان تابعتان لجبهة البوليساريو صباح اليوم إلى المنطقة العازله في الصحراء، مع العلم أن هذه المنطقة تراقبها بعثة المينورسو.
ولحدود الآن لم تقم العربتان باعتراض الشاحنات التي تمر من المنطقة باتجاه موريتانيا.
وتأتي هذه الخطوة التي أٌقدمت عليها الجبهة الانفصالية، بعد مرور 48 ساعة فقط من اعتراض ميليشياتها للمشاركين في أحد الراليات بالمنطقة، قبل أن تتراجع بعد تدخل بعثة المينورسو.
وفي تعليق منه على تطورات الأوضاع في منطقة الكركرات، قال القيادي السابق في جبهة البوليساريو مصطفى سلمى ولد سيدي مولود في تدوينة نشرها على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك "البوليساريو تبحث عن سبيل لتحريك مياه ملف الصحراء الراكدة، و الخيارات امامها محدودة".
وأوضح ولد سلمى الذي أبعدته الجبهة الانفصالية قسرا إلى موريتانيا بعد إعلان تأييده لمقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب أنه ليس لدي جبهة البوليساريو وحلفائها "القوة للمبادرة في خلق ازمة تستدعي تدخل المجتمع الدولي".
وتابع "المغرب ( في صحرائه ) لم يصدر عنه فعل غير اعتيادي يبرر رد فعل من البوليساريو، سيلتزم باقصى درجات ضبط النفس امام اﻻستفزازات المتوقعة".
وختم تدوينته قائلا "تحرك الجبهة الحالي متعلق بتطبيق قراءتها لقرار مجلس اﻻمن حول ازمة الكركرات الماضية، و مشكلتها مع الامم المتحدة و مجلس اﻻمن. و يدرك المغرب تماما ان كل خطوة تصعيدية من (البوليساريو) ستقربها ﻻ محالة من الوضع الذي فرت منه ابريل الفائت".