لم تنته الخلافات داخل حزب العدالة والتنمية، بتصويت المجلس الوطني للحزب نهاية الشهر الماضي بعدم التمديد لبنكيران في منصب الأمين العام لولاية ثالثة، إذ نشر أحمد الشقيري الديني عضو المجلس الوطني للحزب والعضو السابق في الأمانة العامة تدوينة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك قال فيها إن من وصفهم بـ" الشيعة/المداخلة المندسين" في إشارة إلى مناصري عبد الإله بنكيران "بدأوا بالطعن في بعض الوزراء، ثم طعنوا في وزراء الحزب كافة وسموهم تيار الاستوزار".
وأضاف أن مؤيدي بنكيران "انتقلوا للطعن في الأمانة العامة، ثم طعنوا في المجلس الوطني، والآن يطعنون في هيئة التحكيم الوطنية حتى قبل إصدار حكمها، وطعنوا في حركة التوحيد والإصلاح وعلمائها، وغدا سيطعنون في المؤتمر الوطني".
وتابع في تدوينته أنهم "لكي يغطوا على جهلهم وظلمهم يمدحون الأمين العام ويبالغون في ذلك، تماما كما فعل الشيعة لما طعنوا في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم واعتبروهم "خونة" ومنافقين، وكالوا المديح لآل البيت، وكما يفعل اليوم جهلة "المداخلة" (مذهب من مذاهب أهل السنة من أدبياته عدم جواز معارضة الحاكم مطلقا) الذين لم يسلم من ألسنتهم عالم أو داعية وانتهوا في أحضان المخابرات الدولية والمحلية".
وختم تدوينته قائلا "وكذلك سيكون مصير هؤلاء المندسين..فاحذروهم..! فإن هدفهم إسقاط مؤسسات الحزب، وبالتبع إسقاط الحزب..ولكن هيهات".