وقع المغرب وفرنسا، يوم أمس الخميس بالعاصمة الرباط، على عدد من الاتفاقيات في مختلف مجالات التعاون الثنائي.
وتهم هذه الاتفاقيات، الموقعة في حفل ترأسه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ورئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب، في إطار اللقاء ال 13 المغربي- الفرنسي من مستوى عال، عددا من المجالات، من بينها إصلاح الإدارة، والبنيات التحتية المينائية، والتشغيل، والتعليم، والشباب، والفن والثقافة.
ويتعلق الأمر بإعلان نوايا يهم التعاون في المجال الرقمي، وقعه كل من مولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، وبنجامان غريفو، كاتب الدولة الفرنسي لدى وزير الاقتصاد والمالية.
كما تم توقيع إعلانين آخرين للنوايا، يتعلقان بالشق المؤسساتي للتعاون في المجالين المينائي والبحري والجانب الصناعي للتعاون في مجال البنيات التحتية المينائية ويناء السفن، وذلك من طرف عبد القادر اعمارة وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، وإليزابيث بورن الوزيرة الفرنسية المكلفة بالنقل.
وجرى أيضا توقيع إعلان للنوايا في المجال الرياضي، وذلك من قبل لورا فليسيل وزيرة الرياضة الفرنسية، ورشيد طالبي العلمي وزير الشباب والرياضة، الذي وقع من جهة أخرى، محضر تفاهم للتعاون في قطاع الشباب مع السيد جان ميشيل بلانكي وزير التربية الوطنية الفرنسي.
كما وقع خالد الصمدي كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي وبلانكي، اتفاقية- إطار بشأن الأولويات الثنائية في مجال التعاون التربوي، فضلا عن إعلان نوايا حول تدريس اللغة العربية ومادة التاريخ والجغرافيا في المدارس الفرنسية بالمغرب.
من جهة أخرى، وقع صمدي مع الوزيرة المكلفة بالشؤون الأوروبية نتالي لوازو اتفاقية- إطار تتعلق بتطوير أرضية الجامعة الرقمية "موكس" بالمغرب.
كما وقعت لوازو بالأحرف الأولى على ثلاث اتفاقيات مع محمد ساجد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، ونور الدين بوطيب الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، ومونية بوستة كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي. ويتعلق الأمر، على التوالي، بخارطة طريق في المجال السياحي للسنوات 2017- 2020، وإعلان للنوايا بين وزارتي الداخلية في المغرب وأوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية في مجال التعاون اللاممركز، ورسالة للنوايا حول الترويج في الخارج للتموقع الجامعي المشترك الفرنسي- المغربي.
وفي المجال الثقافي، تم التوقيع على اتفاقيتين. الأولى من طرف السيدتين مونية بوستة وفرانسواز نيسن وزيرة الثقافة الفرنسية، وتتألف من إعلان للنوايا حول التعاون السينمائي بين المركز الوطني للسينما والصورة المتحركة والمركز السينمائي المغربي، بما يمهد الطريق لإنشاء صندوق للإنتاج السينمائي المشترك.
أما الثانية، الموقعة من طرف نيسين والمهدي قطبي رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، فتتعلق برسالة للنوايا بين المؤسسة ومركز جورج بامبيدو في معرض 2018 بمتحف محمد السادس في الرباط ومتحف مختارات بوبورغ على البحر الأبيض المتوسط.
من جهة أخرى، وقع الوزير المنتدب المكلف بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية محمد بن عبد القادر والوزير الفرنسي للعمل والحسابات العمومية السيد جيرالد دارمانين، إعلانا للنوايا يتعلق بالتعاون في مجال إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية.
كما تميز الحفل بتوقيع وثيقة تفاهم بشأن دعم الوكالة الفرنسية للتنمية للسياسة الوطنية في مجال التشغيل بالمغرب، والتي وقع عليها بالأحرف الأولى كل من وزير الشغل والإدماج المهني السيد محمد يتيم والمدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية السيد ريمي ريوكس.
ووقع ريوكس ثلاثة اتفاقات أخرى مع مسؤولين مغاربة، هي برتوكول اتفاق بين الوكالة المغربية للطاقة الشمسية (مازن) والوكالة الفرنسية للتنمية، والتي وقعها عن الجانب المغربي المدير العام للوكالة السيد مصطفى بكوري، وبروتوكول اتفاق بين صندوق الإيداع والتدبير ووكالة التنمية الفرنسية، التي وقعها الرئيس المدير العام للصندوق عبد اللطيف زغنون، والمتعلقة بتعزيز شراكتهما الإستراتيجية في دعم التحولات الطاقية والبيئية، والتحول الترابي، والجهوية المتقدمة، والإدماج الاجتماعي والجاذبية الترابية.
وبالنسبة للاتفاقية الثالثة، فتهم وثيقة تفاهم تتعلق بدعم الوكالة الفرنسية للتنمية في تدعيم ولوج ساكنة شمال المملكة للماء الصالح للشرب، وقعها عبد الرحيم الحافظي المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بالنيابة.
كما تم التوقيع على اتفاقية حول إحداث مركب الفنون والحرف بالمغرب، وذلك من طرف عبد اللطيف زغنون والمدير العام للمدرسة الوطنية العليا للفنون والحرف بفرنسا السيد لوران شامباني.