نقلت مجلة "جون أفريك" عن مصدر في السفارة المغربية بتونس، تأكيده أن المغرب لم يطلب من تونس طرد الأمير مولاي هشام، وقال "لم تقدم السلطات المغربية في أي وقت من الأوقات طلبا، كما لم تقدم على أي خطوة في هذا الاتجاه".
ورجحت المجلة أن تكون المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، قد مارستا ضغوطا على تونس من أجل إبعاد الأمير المغربي، الذي كان يستعد لإلقاء محاضرة حول الربيع العربي.
وذهبت المجلة إلى أن مولاي هشام لا يزال يمتلك مشاريع في اقتصادية في المغرب، وأن أعماله تسير بشكل عادي، كما أنه لا يزال يحمل جواز سفر دبلوماسي، ما يؤكد عدم مطالبة المغرب بترحيله.