يجري الجيش الجزائري مناورات بالدخيرة الحية قرب الحدود المغربية منذ يوم الأربعاء الماضي أطلق عليها سام "مجد 2017".
ويشرف على هذه المناورات التي تارك فيها العديد من الوحدات البرية والجوية رئيس أركان الجيش، الفريق أحمد قايد صالح.
وقال قائد الناحية العسكرية الثالثة، اللواء سعيد شنقريحة، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية إن الهدف هو تدريب الأفراد والوحدات على أعمال قتالية قريبة من الواقع فضلا عن اختبار الجهوزية القتالية للقوات ومدى قدرتها على تنفيذ المهام المسندة لها بالدقة المطلوبة.
وميدانيا، نفذت القوات العسكرية الجزائرية قصفا مركزا جوا وبرا في مشهد يحاكي عملية إيقاف تقدم قوات معادية والتصدي لقواتها الجوية وتعزيز الدفاعات.