أدانت منظمة مراسلون بلا حدود التي تتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقرا لها طرد السلطات المغربية للصحافيين الاسبانيين خوسي لويس نافازو، وفيرناندو سانز، إلى اسبانيا، بسبب تغطيتهما لـ"حراك الريف"، رغم أن نافازو يعيش بالمغرب منذ 17 عاما، وتوجد زوجته المغربية وطفليه بشمال المغرب.
وجاء في بيان صادر عن المجموعة اليوم الجمعة بحسب ما نقل موقع "سي إن إن"، إن نافازو، الذي يدير موقع "كوريو ديبلوماتيكو"، وسانز الذي يعمل صحفيا مستقلا، اقتيدا من لجن الشرطة المغربية التي حجزت على معداتهما، ونقلتهم إلى مدينة سبتة الواقعة تحت النفوذ الاسباني، يوم 25 يوليو، دون تقديم توضيحات.
وفي تصريح للمنظمة قال نافازو إنه "صُعق" لقرار الطرد، إذ إنه "يحب المغرب وترك فيه زوجته وابنيه"، مضيفا أنه "يقوم بعمله بشكل مهني ونزيه، بحيث يجمع معلومات من عدة مصادر"، ودعت المنظمة السلطات المغربية إلى السماح له بالالتحاق بأسرته، مطالبة من الحكومة الإسبانية التدخل لفائدة نافازو.