قال سليمان العمراني نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ومسؤول قسم الإنتاج والإعلام بذات المؤسسة الحزبية، في تصريح لوسائل الإعلام عقب انتهاء اجتماع الأمانة العامة للحزب، إن الاجتماع تناول ما يحدث في البلاد من معطيات ومستجدات.
وتابع "أثرنا موضوع الحسيمة وأكد المتدخلون على أهمية ما عبرنا عنه كحزب داخل الأغلبية الحكومية، والحزب اليوم أبى إلا أن يساند كل المبادرات التي تقوم بها الحكومة، ويثمن ما أسفر عنه المجلس الوزاري".
وشدد العمراني على ضرورة تطبيق القانون وتوفير شروط المحاكمة العادلة للموقوفين على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها منطقة الريف، وقال إن الامر يحتاج إلى أكثر من مبادرة، وأن تمضي الحكومة قدما في مجال تفعيل الأوراش، وهو الموضوع الذي يحتاج لأكثر من جلسة اجتماع.
واعترف العمراني بأن النقاش كان وحادا في بعض اللحظات، مضيفا أن "الأعضاء يمارسون حرياتهم في الإدلاء بآرائهم، مما يساهم في إغناء النقاش بصفة عامة".
وبخصوص الدعوات التي أطلقها بعض أعضاء الحزب للانسحاب من الحكومة، أكد العمراني أن "الحزب يرأس الحكومة، وبالتالي فالأمانة العامة لا تتصور أن يخرج من الحكومة ويقوم بدور المعارضة، فمنذ تولي سعد الدين العثماني لرئاسة الحكومة، أخذنا قرارا جماعيا يشمل المساندة الكاملة للحكومة من منطلق المرشد والناصح وليس القيام بدور آخر".
بدوره قال الأمين العام للحزب عبد الإله بنكيران إن اجتماع الأمانة العامة للحزب كان فرصة للحوار، والتطرق لأمور تخص الوطن وشؤون الحزب. و أضاف أن "هذا اللقاء يعد الثاني الذي أترأسه بعد عودتي من العمرة، تغاوتنا شوية والأمور عادت لمجاريها".