أفاد مصدر مطلع لموقع يابلادي بأن" بعثة المينورسو تلقت تحذيرات جدية من مقر الأمم المتحدة في نيويورك، حيث حذرت المنظمة الدولية أفراد البعثة المدنيين والعسكريين من خطر تهديدات إرهابية جدية".
وأضاف "لقد طلبت الأمم المتحدة من عناصر البعثة مضاعفة اليقظة، خلال تسييرهم للدوريات سواء داخل الأراضي التي تسيطر عليها لمغرب، أو شرق الجدار الرملي. على سبيل المثال نصحتهم بوضع جميع السيارات في مواقف السيارات التابعة للأمم المتحدة".
ولمواجهة خطر أي عملية إرهابية قد تستهدف أفراد بعثة المينورسو "طلبت الأمم المتحدة منهم عدم القيام بجولات فردية، وأن تجرى عمليات التفتيش من قبل جنديين على الأقل. هذه الإجراءات الأمنية امتدت لتشمل منازل المسؤولين في البعثة، حيث تم إخبارهم بضرورة إغلاق النوافذ" بحسب ذات المصدر.
كيم بولدوك تتصل بالمغرب وجبهة البوليساريو
أخدت رئيسة بعثة المينورسو هذه التهديدات على محمل الجد، وأخبرت رؤساءها في نيويورك بأنها قد أبلغت السلطات المغربية، وقيادة جبهة البوليساريو بضرورة ضمان سلامة عناصر البعثة.
وأكد مصدرنا أن "الأمم المتحدة متخوفة من استهداف أفراد بعثتها من قبل جماعة إرهابية تنشط في المنطقة"، وأضاف "في هذا السياق الذي يتسم بالتوتر قررت البعثة إنها عمل نقطة التفتيش التي تم وضعها في الأسابيع الأخيرة بمنطقة الكركرات".
وتأتي هذه التهديدات في الوقت الذي تعرضت فيه قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في تمبكتو بمالي يوم الخميس 1 يونيو لقصف من قبل مجموعة مسلحة. وبصرف النظر عن التهديد الإرهابي، يمكن أن يكون أفراد البعثة هدفا محتملا لعصابات الجريمة المنظمة التي تنشط شرق الجدار الرملي.