القائمة

أخبار

بعد مقاطعته للقمم العربية لأكثر من عشر سنوات..الملك محمد السادس يشارك في قمة الأردن

بعد مقاطعة القمم العربية لأكثر من عشر سنوات، سيكون الملك محمد السادس حاضرا في القمة التي تستضيفها المملكة الأردنية إلى جانب 15 قائدا عربيا، وذلك بحسب ما أفادت به وكالة الأناضول التركية.

نشر
DR
مدة القراءة: 3'

نقلت وكالة الأناضول التركية عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن القمة العربية العادية في دورتها الثامنة والعشرين، التي ستلتئم في منطقة البحر الميت بالأردن، ستعرف مشاركة 16 رئيسا وملكا وأميرا عربيا، من بينهم الملك محمد السادس.

وتعد هذه القمة، من أكثر القمم عددا للقادة العرب، حيث سيتغيب  6 رؤساء فقط، لأسباب منها ماهو صحي أو غير معلن. علما أن القمة الماضية التي احتضنتها العاصمة الموريتانية نواكشوط شهدت حضور 8 قادة عرب فقط.

وسيشارك في القمة إلى جانب العاهل الأردني عبد الله الثاني والملك محمد السادس، كل من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، والرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن"، والرئيس اللبناني ميشال عون، ورئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله، والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، والرئيس السوداني عمر البشير، والرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، ورئيس جمهورية القمر المتحدة غزالي عثماني.

ويأتي الإعلان عن مشاركة محمد السادس في القمة العربية، مباشرة بعد الزيارة التي قام بها العاهل الأردني الأسبوع الماضي للمغرب ضمن وفده رفيع المستوى ضم الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري الملك للشؤون الدينية والثقافية، والمبعوث الشخصي للملك، ورئيس الوزراء، ورئيس الديوان الملكي ، ومستشار الملك لشؤون الأمن القومي مدير المخابرات العامة، والمستشار الخاص للملك، ومستشار الملك مقرر مجلس السياسات الوطني.

ويحاول العاهل الأردني أن يحشد الدعم لما أسماه الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط "مفاجأة كبرى"، حيث سبق لهذا الأخير أن أكد في مؤتمر صحافي بالعاصمة الأردنية عمان أن "إعلانا هاما" سيصدر خلال القمة.

وسبق للمغرب أن اعتذر عن عدم احتضان القمة العربية السابقة، موضحا في حينه أن "القمة العربية لا يمكن أن تشكل غاية في حد ذاتها، أو أن تتحول إلى مجرد اجتماع ومناسبة".

وجاء في بلاغ لوزارة الخرجية المغربية آنذاك أنه "أمام غياب قرارات هامة ومبادرات ملموسة يمكن عرضها على قادة الدول العربية، فإن هذه القمة ستكون مجرد مناسبة للمصادقة على توصيات عادية، وإلقاء خطب تعطي انطباعا خاطئا عن الوحدة والتضامن بين دول العالم العربي".

واحتضنت بعد ذلك موريتانيا القمة بدل المغرب، ومثل الملك فيها وزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار.

يذكر أن الملك محمد السادس ظل يغيب عن القمم العربية، منذ 12 سنة، حيث كانت آخر قمة عربية حضر فيها هي تلك التي احتضنتها الجزائر سنة 2005.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال