عادت سوريا إلى الجامعة العربية بعد تجميد عضويتها في سنة 2011، إثر اندلاع الاحتجاجات المناهضة للرئيس بشار الأسد. وتعترف دمشق بـ"جمهورية البوليساريو" منذ الثمانينات، غير أن هذا الاعتراف ظل غير مفعل على أرض الواقع.
بعد فشلها في مجلس الأمن الدولي، والجامعة العربية، تحاول الدبلوماسية الجزائرية الترويج "لانتصار كبير" على المغرب، بعد انتخاب مرشحها لرئاسة لجنة الخدمة المدنية الدولية التابعة للأمم المتحدة.
عادت الجزائر لتتهم المغرب بالسعي لإفشال القمة العربية المقبلة في الجزائر، وقال مسؤول جزائري إن وزير الخارجية المغربي يشعر بـ"الإحباط" بعد "إجهاض كل مناوراته الرامية إلى تأجيل القمة العربية".
بعد الأمم المتحدة، حاولت الجزائر عرقلة اعتماد بيان للجنة الوزارية العربية المكلفة بالتحرك الدولي لمواجهة السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في مدينة القدس المحتلة، بسبب إشارته إلى لجنة القدس والملك محمد السادس.