القائمة

أخبار

الكركرات: لمواجهة ضغط الأمم المتحدة، جبهة البوليساريو تتوجه إلى مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي

سيكون مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي يوم غد الاثنين، على موعد مع مناقشة الأزمة في منطقة الكركرات، ويأتي الاجتماع بعد ثلاثة أيام فقط من لقاء زعيم جبهة البوليساريو ابرايم غالي بالأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريس بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

بناء على طلب من جبهة البوليساريو، سيعقد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، يوم غد الاثنين بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، جلسة لمناقشة الوضع في منطقة الكركرات، وترمي الجبهة الانفصالية من وراء هذا الاجتماع إلى دعم موقفها من الأزمة في الكركرات، وهو الموقف الذي يلقى معارضة بالأمم المتحدة إذ سبق للأمين العام الأممي أن دعا ميليشيات البوليساريو إلى الانسحاب من المنطقة العازلة.

كما أن هذا الاجتماع يأتي بعدما فشل ابراهيم غالي والوفد المرافق له في إقناع الأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريس أثناء لقائهم به في نيويورك بموقفهم.

ومما لا شك فيه أن البوليساريو ستحظى بتأييد مجلس السلم والأمن الإفريقي، والذي تحظى فيه الجزائر وجنوب إفريقيا بمكانة خاصة، حيث يرأس المجلس وللولاية الثانية الجزائري اسماعيل أشرقي، والذي سبق له أن تمكن خلال قمة الاتحاد الإفريقي الأخيرة من الاحتفاظ بمنصبه رغم منافسته من قبل مرشح موريتاني.

وسيتدارس الاجتماع الذي سيحتضنه يوم غد مقر الاتحاد الافريقي بأديس أبابابا، العرض الذي سيقدمه مبعوث الاتحاد الإفريقي إلى نزاع الصحراء الموزمبيقي جواكيم شيسانو، وهو العرض الذي يرتقب أن يكون مشابها لذلك الذي قدمه قبل أسبوعين تقريبا خلال الدورة الأخيرة لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة.

ويعد هذا الاجتماع الذي يأتي قبل أسابيع فقط من مناقشة قضية الصحراء في مجلس الأمن الدولي، الثاني من نوعه إذ سبق لممثل جبهة البوليساريو بالاتحاد الإفريقي، أن أجرى خلال الشهر الماضي اجتماعا مع رئيس مجلس السلم والأمن الإفريقي وناقش معه التطورات في منطقة الكركرات.

يذكر أن المغرب ليس عضوا في المجلس، بل الأسوء من ذلك أن أبرز حلفاء المملكة في القارة السمراء كالسينغال والكوت ديفوار والغابون، غير ممثلين في المجلس الذي تهيمن عليه الجزائر وجنوب إفريقيا، ويضم في عضويته بالإضافة إليهما نيجيريا، وزامبيا، وكينيا، واوغندا، ومصر، وجمهورية الكونغو،  وروندا، وبوتسوانا، والنيجر، وسيراليون، والتشاد، والطوغو، وبوروندي.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال