القائمة

أخبار  

رئيس غينيا يتهم معارضيه بوضع "بلطجية" في الطريق من أجل إفشال زيارة الملك محمد السادس

اتهم الرئيس الغيني ألفا كوندي بعض معارضيه بوضع "بلطجية في الطريق" من أجل إفشال الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس إلى كوناكري.

نشر
الملك محمد السادس والرئيس الغيني ألفا كوندي
مدة القراءة: 2'

هاجم الرئيس الغيني معارضيه، واتهمهم في تصريح تناقلته وسائل إعلام محلية بالسعي إلى إفشال زيارة الملك محمد السادس إلى غينيا، عن طريق وضع "بلطجية" في الطريق.

وقال الرئيس الغيني ألفا كوندي"أستطيع أن أقول إن الله يحب غينيا، البعض يريد أن لا تسير غينيا إلى الأمام، لأن زيارة الملك محمد السادس هذه المرة مهمة للغاية لتطوير بلدنا، غير أنهم فشلوا في مسعاهم، الشعب الغيني أظهر حبه للملك محمد السادس من خلال البقاء في الشارع من 15 إلى 20 ساعة من أجل معرفة ما سيقوم به الملك لغينيا".

وأضاف الرئيس الغيني "شعب غينيا لن ينسى أبدا عندما جئت إلى السلطة، كانت غينيا تستخدم 10 آلاف طن من الأسمدة فقط، وصلنا الآن إلى ما يزيد قليلا عن 20 ألف طن، وهو الرقم الذي سيتطور خمس مرات أكثر بفضل كرام وسخاء الملك محمد السادس".

وتابع كوندي قائلا "كوناكري تتغير ولكن، لا نرى هذا التغير بسب مشاكل الصرف الصحي والطرق، عندما قدمت مشروع المدينة الخضراء، وزير الخارجية المغربي قال لي هذا المشروع سيثير اهتمام الملك. وعندما هاتفني الملك قال لي الشعب ليس محتاجا لمدينة خضراء في كوناكري، هم محتاجون إلى الصرف الصحي والطرق".

وأكد الرئيس الغيني أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال له أثناء زيارته لغينيا "إن كوناكري ليست مدينة"، وقال "ولكن بفضل ملك المغرب، عندما سيأتي مستقبلا سيقول كوناكري مدينة".

واتهم معارضيه بالسعي إلى الوقوف في وجه التطور الذي تشهده البلاد، وتابع قائلا "هذا هو السبب الذي جعل البعض يعمل من أجل إفشال هذه الزيارة، ووضعوا البلطجية في الشارع، ولكن الله يحب غينيا وشعب غينيا يعلم اليوم أن الذين لا يريدون أن تتقدم غينيا فشلوا. قطار التغيير في غينيا انطلق، والذين لا يريدون لغينيا أن تتقدم سيبقون على قارعة الطريق".

يذكر أن غينيا تشهد منذ أيام احتجاجات للمعلمين والتلاميذ، على اثر قرار اتخذته الحكومة يقضي بتسريح أو تخفيض مرتبات الكثير من رجال التعليم، وأدت هذه الاحتجاجات حسب ما أعلنت عنه السلطات الغينية الرسمية إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة العشرات.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال