أقرت محكمة الاستئناف بمدينة ريمس الفرنسية، صباح اليوم الخميس بصحة التسجيلات التي تثبت تورط الصحافيين الفرنسيين إيريك لوران وكاترين غراسييه، في قضية ابتزاوز الملك محمد السادس، بحسب ما نقلت وكالة فرانس بريس عن محاميي القصر إريك ديبون مورتي ورالف بوسيي.
وسبق لغرفة الجنايات لدى محكمة النقض الفرنسية، أن قضت برفض اعتماد التسجيلات الصوتية خلال شهر شتنبر الماضي، مبررة موقفها بتدخل الشرطة القضائية بشكل غير مباشر في تسجيل كلام الصحافيين الفرنسيين.
يذكر أنه سبق لقاضي التحقيق بالعاصمة الفرنسية باريس، أن قرر في شهر غشت من سنة 2015 متابعة الصحافيين الفرنسيين، في حالة سراح مع إخضاعهما للمراقبة القضائية، ووجه لهما تهمة ابتزاز الملك محمد السادس.
وكانت السلطات الفرنسية قد قامت باعتقال الصحافيين الفرنسيين، بعدما اتصلا بالديوان الملكي وطلبا من الملك محمد السادس تسليمهما مليوني أورو من أجل العدول عن نشر كتاب حول الأسرة الملكية، قالا إنه يتضمن معطيات خطيرة.
وقام محامي الملك محمد السادس عند لقائه بالصحافيين الفرنسيين بتسجيل ما كان يدور بينهما، بواسطة هاتفة، قبل أن يسلم ما سجله للقضاء الفرنسي.