القائمة

أخبار

داعش يدعو لقتل مشايخ مغاربة..والقباج يرد: دعوات هدفها تنفير الناس من الاسلام

شن تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا باسم داعش هجوما على عدد من كبار علماء المسلمين في مختلف الدول العربية وحرّض على قتلهم، متهما إياهم بالتحريض على مقاتلة "المجاهدين"، وكان من بين من شملتهم دعوة داعش بعض رموز التيار السلفي في المغرب.

نشر
بعض رموز التيار السلفي في المغرب الذين شملتهم دعوة داعش
مدة القراءة: 2'

اتهم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في إصدار جديد له عدد من كبار علماء الدين في العالم العربي، بمناصرة من سماهم الطواغيت وبالتواطؤ مع الكفار، على حد وصفه، وحرض التنظيم على قتل هؤلاء العلماء ووصفهم بأئمة الكفر.

ودعا التسجيل المصور الذي بثه داعش والذي جاء تحت عنوان "عملاء لا علماء" أنصار التنظيم إلى تنفيذ عمليات اغتيال ضد هؤلاء العلماء متى سنحت الفرصة، سواء بطلقات نارية أو عن طريق الذبح، واصفا قتلهم بأنه "خير كثير ونفع عظيم"، حسبما جاء في التسجيل المصور.

وكان من بين علماء الدين الذين دعا داعش إلة قتلهم، بعض أبرز شيوخ التيار السلفي في المغرب كالحسن بن علي الكتاني، ومحمد الفزازي، وحماد القباج، وعبد الوهاب رفيقي الملقب بأبي حفص، وعمر القباج...

القباج..دعوات استخباراتية

وفي رده على دعوة داعش لقتله قال عمر القباج في تدوينة نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك "أنا بحمد الله أتمتع بحماية لا يستطيع أحد خرقها مهما كانت قوته؛ يحميني: أجلي الذي لن أموت قبل حلوله...فالله تعالى هو الذي يحيي ويميت، والأعمار بيد الله تعالى".

وأضاف قائلا "أيها الداعشي المخدوع: لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك؛ وسأستمر في مقاومة فكرك المتطرف وسلوكك العنيف الذي يراد نسبته إلى دين السلام والرحمة والخير؛ لصد الناس عنه.. وهيهات".

وتابع القباج موجها كلامه لداعش "يكفيني شرفا أنك جعلتني في خندق صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين استهدفهم أجدادك الخوارج المارقون..أما أنت فحشرت نفسك مع أولئك الخوارج الذين وجهوا سلاحهم نحو خير الناس في هذه الأمة".

ورأى القباج في تدوينته أن مثل "هذه الدعوات التحريضية لها ارتباط بأجهزة استخباراتية تابعة لدول توظف هؤلاء المتطرفين لمصالحها وحساباتها؛ ضمن سياسة: ضرب المعتدلين من المسلمين بالغلاة المتطرفين، وسياسة: التنفير من الإسلام من خلال صنع "الظاهرة الداعشية" وتقويتها وإبرازها، وذلك لتنفير الناس والحد من دخولهم في دين الله أفواجا".

وَمِمَّا يؤكد أن هؤلاء المتطرفين الإرهابيين مسيَّسون، بحسب القباج "أنهم لا يستهدفون الأعداء الحقيقيين للأمة بقدر ما يستهدفون إخوانهم في الدين والقبلة والشهادتين والصلاة والزكاة والصيام والحج".

وختم كلامه قائلا "بعض هؤلاء ما هم إلا موظفون في مكاتب سرية تابعة لمثل تلك الدول؛ لذلك بدل أن يكتبوا اسم: نتانياهو وليفني وخامنائي ونجاد ... كتبوا اسم: الكتاني ورفوش والحدوشي وحماد".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال