مكنت الأبحاث المتواصلة من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بخصوص الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها، أخيرا، في عدد من المدن، من اعتقال 3 أفراد آخرين، صباح اليوم الاثنين (6 فبراير)، في مرتيل وبالجماعة القروية “بولعوان” (إقليم الجديدة).
وتم الاعتقال، حسب بلاغ لوزارة الداخلية، بعدما تأكد ضلوع المعتقلين في المخططات الإرهابية لهذه الخلية، والتي كانت تستهدف عدة مواقع حساسة وفنادق مصنفة ومراكز تجارية بالمملكة إضافة لاغتيال شخصيات سياسية وعامة وعناصر من مختلف الأجهزة الأمنية، باستعمال متفجرات وأسلحة نارية.
وفي ذات السياق، أثبتت الخبرة العلمية المنجزة من طرف المصالح المختصة على المواد المشبوهة التي تم حجزها بمخبأ سري في مدينة الجديدة على خلفية تفكيك هذه الخلية الإرهابية، أنها عبارة عن مستحضرات كيميائية تدخل في تحضير وصناعة المتفجرات فيما تستخدم باقي المواد المحجوزة في صناعة أنظمة تفجير العبوات والأحزمة الناسفة.
تجدر الإشارة أن أفراد هذه الخلية الإرهابية كانوا بصدد استقبال خبير في المتفجرات من فرع “داعش” في ليبيا، والذي كان سيتكلف بتلقين عناصر هذه الخلية تقنيات التفخيخ والتفجير عن بعد وكذا مختلف الأساليب الوحشية التي ابتكرها هذا التنظيم الإرهابي في تصفية ضحاياه والتمثيل بهم.
كما خططوا كذلك لتشكيل قاعدة خلفية موالية ل”داعش” في منطقة بولعوان (إقليم الجديدة) تحت مسمى “فرع الدولة الإسلامية في المغرب”، ستكون منطلقا لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية بالمملكة.