سجلت مؤسسة مرسى المغرب، خلال الستة أشهر الأولى من سنة 2016، ارتفاعا في رقم معاملاتها بنسبة 23 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الماضية.
وأوضح محمد عبد الجليل، رئيس المجلس الإداري لهذه المؤسسة، الناشطة في مجال الموانئ بالمغرب ، في ندوة صحفية عقدت اليوم الجمعة بالدار البيضاء لتقديم الحصيلة المؤسسة ، أن هذا الرقم انتقل إلى مليار و276 مليون درهم مقابل مليار درهم و37 مليون درهم في السنة الفارطة.
وأضاف رئيس المجلس أن الناتج الصافي حقق بدوره نموا بلغت نسبته 28 في المائة مع متم شهر يونيو من السنة الجارية، إذ وصل إلى 286 مليون درهم مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية التي سجل فيها 224 مليون درهم.
وعزا المسؤول ذاته هذه النتائج المهمة إلى ما تحقق على مستوى عدد من الموانئ المغربية خاصة منها موانئ الدار البيضاء والعيون وأكادير.
وفيما يخص المشاريع المستقبلية، أوضح رئيس المؤسسة أن هناك مشروعا مهما يتعلق الأمر بالرصيف الجديد للحاويات بميناء العاصمة الاقتصادية، مشيرا إلى أن سيتم الشروع في استغلاله ابتداء من الأسبوع المقبل، فضلا عن ميناء طنجة المتوسط الذي سيتم الشروع في استغلاله أواخر سنة 2019.
من جانب آخر ، أبرز رئيس المجلس أن المؤسسة تسعى الى تأكيد حضورها في السوق الإفريقية، من خلال التنقيب عن مشاريع تنموية جديدة من قبيل ترشحها للانخراط في إحدى المشاريع بدولة غانا إلى جانب ثلاث شركات أخرى وذلك بقيمة استثمارية مالية تناهز 50 مليون أورو.
وتأتي هذه الندوة الصحفية عقب إدراج شركة مرسى المغرب، مؤخرا، لشق من رأسمالها في بورصة الدار البيضاء.
يذكر أن مرسى المغرب تعتبر الرائد الوطني في مجال استغلال المحطات المينائية. ففي الموانئ التسعة التي تتواجد بها، تقدم خدمات تتعلق بالمناولة والتخزين واللوجستيك المينائي وكذلك خدمات لفائدة البواخر.
ومنذ إنشاء مرسى المغرب في شهر دجنبر 2006، انخرطت هذه الأخيرة في مسلسل نمو يواكب الحركية التي يعرفها قطاع اللوجستيك بالمغرب، فضلا عن تبوئ جودة الخدمات مكانة أولوية، خاصة عن طريق تنمية الرأسمال البشري والتطوير المستمر لحظيرة تجهيزاتها، تصبو الشركة إلى أن تصبح فاعلا مينائيا مرجعيا على المستوى الإقليمي.