وقال ولد السلك في مؤتمر صحفي بنيويورك يوم أمس الثلاثاء، إن "المغرب أظهر وبما لا يدع مجالا للشك أنه لايرغب في اختيار الطريق السلمي والديمقراطي للنزاع في الصحراء الغربية"، كما اتهم المغرب بالتراجع "بشكل منهجي عن الاتفاقيات التي وقعها مع جبهة البوليساريو تحت إشراف الأمم المتحدة".
وأضاف القيادي البارز في الجبهة الانفصالية أن "أي شيء يمكنه أن يشعل المواجهة"، من جديد بين الجانبين، كما هاجم فرنسا، واتهمها بتعطيل قرار مجلس الأمن بخصوص "الصحراء"، متمنيا أن يتحرك الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن : روسيا، الصين، بريطانيا، من أجل تنظيم عملية "الاستفتاء".
وعاد سالم ولد السالك للحديث عن طرد المغرب لأكثر من 80 موظفا في بعثة المينورسو خلال شهر مارس الماضي إثر خلاف مع الأمين العام الأممي، وقال إن "الخطوة كانت بمثابة تحد كبير لسلطة مجلس الأمن الدولي ومحاولة للقضاء على دور الأمم المتحدة في الصحراء الغربية ما شكل سابقة خطيرة بالنسبة لمستقبل بعثات حفظ السلام للأمم المتحدة، وتهديدا مباشرا للسلام والأمن".
كما اتهم المتحدث ذاته المغرب بخرق الاتفاقية العسكرية رقم 1 الموقعة بين طرفي النزاع، "عندما عبرت قواته المنطقة المحظورة في الكركرات في محاولة منها لفرض الأمر الواقع ما يهدد بنسف مخطط السلام، وبالتحديد وقف إطلاق النار" على حد قوله.
وتطرق للاجتماعات التي عقدها مجلس الأمن الدولي في 26غشت وال 11 شتنبمر و 26 شتنبر لمناقشة الوضع في منطقة الكركرات، مؤكدا أنها أظهرت "فشل المجلس في تحمل مسؤولياته" على حد تعبيره.