القائمة

أخبار

قضية الكركرات: 120 مترا فقط تفصل بين القوات المغربية وعناصر جبهة البوليساريو

اعترفت الأمم المتحدة أن الوساطة التي تقودها بعثتها إلى الصحراء للوصول إلى حل بخصوص قضية الكركرات قد فشلت، وطلبت من الدول المؤثرة في القضية التدخل لمنع تدهور الوضع.

(مع وكالات)
نشر
أفراد المينورسو يتمركزون بين القوات المغربية وعناصر البوليساريو/ صورة تويتر
مدة القراءة: 2'

قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة في مؤتمر صحفي عقد يوم أمس الأربعاء بمقر المنظمة الأممية، إن الوضع "يبقى متوترا" في منطقة الكركرات حيث تتقابل "قوات الأمن" المغربية وقوات البوليساريو وجها لوجه مع مخاطر وقوع مواجهة.

وأضاف أن المسلحين من المعسكرين "يتمركزون في مواقعهم على بعد نحو 120 مترا من بعضهم البعض"، وأكد أن وساطة بعثة "المينورسو" لم تنجح في إقناع الجانبين بالتوصل إلى حل بحسب ما نقلت وكالة "إيفي" الإسبانية.

وقال ستيفان دوجاريك أيضا إن الامم المتحدة تخشى "استئناف المعارك، مع مخاطر انعكاسات إقليمية".

وأوضح أن المغرب بدأ أشغال شق طريق في منطقة الكركرات المحاذية  للحدود الموريتانية وأن البوليساريو "تعارض ذلك".

وأكد دوجاريك أنه على الرغم من فشل بعثة الأمم المتحدة في الصحراء في دفع أطراف النزاع إلى الوصول إلى حل، إلا أن مسؤولين أمميين يواصلون اتصالاتهم مع الدول المعنية بنزاع الصحراء، من أجل استعمال نفوذها لدفع المغرب والبوليساريو إلى العودة إلى الوضع الذي كان سائدا قبل 14 غشت.

واستغل المتحدث الأممي حديثه عن الوضع في منطقة الكركرات، للمطالبة بتمكين بعثة المينورسو من القيام بمهامها كاملة، عن طريق عودة أفرادها الذين طردهم المغرب خلال شهر مارس الماضي.

من جانب آخر لم يبرمج مجلس الأمن الدولي إلى حدود الآن موعدا لمناقشة قضية الكركرات، علما أنه طلب في 26 من شهر غشت المنصرم من الأمم المتحدة مده بالمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع.